بعد تنفيذ وزارة الداخلية المصرية، لقرار الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، الجمهوري، بشأن الإفراج عن 502 مسجون، بموجب عفواً رئاسياً، والذي تضمن عدداً من المسجونين السياسيين، وعدداً من السيدات، وكان اللافت للنظر في المفرج عنهم، الذي تتضمنهم قرار العفو، 3 أسماء، سحبت الأنظار تجاهها.
وكان أبرز الأسماء المفرج عنهم، رجل الأعمال الشهير “هشام طلعت مصطفى”، والذي كان يقضي عقوبة السجن المشدد، على خلفية مقتل المطربة اللبنانية “سوزان تميم”، بالإضافة لعميد كلية الدعوة السابق”، الدكتور “عبدالله بركات”، على خلفية اعتصام رابعة العدوية، أما الحالي الثالثة، فكانت من نصيب، أكبر معمرة سُجنت لقتلها ابنها فى السجون المصرية، ابنة أسيوط والبالغة من العمر 103 عامًا.
سيدة قتلت ابنها وسجنت 25 عام
وتقضي أكبر معمرة في السجون المصرية، السيدة “فتحية”، حُكم بالسجن 25 عام، لقتلها ابنها، حيث تعد أكبر السجناء الطاعنين فى السن إذ يبلغ عمرها 103 سنوات وتم العفو عنها نظرا لظروفها الصحية، حيث كانت تعاني من عدد كبير من الأمراض نظرًا لتقدمها في السن، وهو الأمر الذي لاقى فرح وزغاريد السجينات في سجن أسيوط العمومي عند استقبال الخبر، وكذلك حرص ابنتها وأحفادها على استقبالها.
أول تصريحات الحاجة فتحية
وقالت أكبر معمرة بالسجون المصرية، إنها قضت 13 عامًا فقط من مدة عقوبتها، وإنها كانت تتوقع إنها ستموت داخل السجن خاصة بعد إصابتها بالمرض.
