بعد علاقة صداقة بينهما، تخطت الـ15 عاماً، وسط لحد الاخوة بينمها، إلا ان سمة شيئاً ما حدث، فانقلبت علاقتهما 180 درجة، لتصل إلى مستوى العداوة بينهما، انتهت نهاية مأساوية بقتل أحدهما على يد الأخر، هذه هي علاقة السائق بجاره الحلواني، على أنهى حياته، بسبب “كيس قمامة”.

ورى الجيران تفاصيل ما حدث بين الجارين، بعدما وصلت الخلافات بينهما، بسبب حاجات بسيطة وتافهة ووصل العند والخلاف لدرجة إن كل واحد كان يضع القمامة أمام منزل الأخر، ويوم الواقعة، حدثت مشادة كلامية وقعت بينهما نتيجة خلافات كثيرة، ولكن شيئاً غامضاً قد حدث غيّر طبيعة العلاقة وحوّل الصداقة الحميمة إلى عداء وتربص من الجانبين وتدخلنا أكثر من مرة للفصل بينهما.

هذا وقد أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، حبس حلواني يدعى (أشرف إ ع) 50 سنة، وابنه يدعى زياد 17 سنة، طالب بالمدرسة، بتهمة قتل المجني عليه (مجدي ا ل) 48 سنة، سائق، بمنطقة المرج إثر مشاجرة نشبت بينهما، قاما على اثرها بضرب المجني عليه بجنزير، سقط أسقطه على الأرض، وحدث له تزيف بالمخ، وتوفى فور وصوله المستشفى.

سر انقلاب العلاقة الأخوية بينهما إلى عداوة

حيث كشفت التحريات، بأن المتهم والمجني عليه كانت تربطهما علاقة صداقة وطيدة منذ سنوات ولكن وقع خلاف بينهما منذ عدة عامين ليلة خطوبة نجلة المجني عليه، وأثناء ذهابها لتغيير ملابسها داخل شقة جارهما وصديق والدها نتيجة ازدحام المنزل بالمعازيم والأقارب وأثناء ذلك تلصص الجاني عليها وحاول مراقبتها داخل حمام شقته ما دعاها لإخبار والدها وبدأت خلافات بينهما ومشادات كلامية.