في واقعة مثيرة وفريدة من نوعها، تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، واقعة قيام الطيار المصري “محمد صبرة”، وهو طيار تابع للشركة الوطنية مصر للطيران، بالإصرار على عدم الإقلاع بطائرته إلا بعد حل أزمة أحد المصريين مع أحد أفراد أمن مطار المدينة المنورة، الأمر الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من جانب رواد الـ”فيس بوك”، معددين بشهامة أطقم مصر للطيران.
تفاصيل الواقعة
حيث قم كابتن الطائرة “محمد صبرة”، منذ عدة أيام بالإصرار على عدم الإقلاع بطائرته إلا بعد إنهاء مشكلة أحد المصريين ووالدته مع أحد أفراد الأمن السعودي بمطار المدينة المنورة، حيث تصادف عبوره بوابة الجوازات، استعداداً للانتقال إلى طائرته، تعامل أحد أفراد الأمن مع مواطن مصري بطريقة حادة وغير لائقة، ألقى على أثرها جواز السفر الخاص به أرضًا، مصراً على منعه من الصعود للطائرة، برفقة والدته.
وأشار أحد ركاب الطائرة، بأن موظف الجوازات، نهر أحد الركاب المصريين وعنفه ظنًا منه أنه معترض على طريقة مراجعة الجوازات، فقام بإخراج الراكب من الطابور بطريقة عنيفة من الطابور وهدده بمنعه من السفر، وتصادف ذلك مع عبور قائد “صبرة”، وملاحظته للواقعة وتدخل لإنهاء سوء التفاهم.
وأضاف الراكب، بأن الجندي السعودي أصر على منعه من الصعود إلى الطائرة، فأصر كابتن مصر للطيران على سفر الراكب وتعهد بعدم الإقلاع بطائرته إلا والراكب المصري بصحبته، ثم استمع إلى الطرفين، وأصر على مراجعة كاميرات المراقبة بالمكان لإثبات عدم تعدي الراكب المصري أو القيام بأي سلوك من شأنه منعه من السفر وتوقيفه.
ثم صعد كابتن طائرة مصر للطيران، الأمر مع سلطات الطيران المدني، للتحقيق لتحمل مسئولية عدم إقلاع الطائرة، في الوقت الذي تضامن فيه الركاب، وتعهدوا بعدم السفر إلا بعد السماح للراكب بالسفر أو مراجعة الكاميرات والتحقيق في الواقعة، فانتقلت القيادات إلى المكان، وقاموا بحل الأزمة التى كادت أن تتصاعد وتم تسليم جواز سفر الراكب إلى الكابتن محمد صبرة والسماح للراكب بالسفر هو ووالدته.
