بعد الخبر الأليم الذى تابعناه بالأمس الجمعة عن وفاة الصحفية ميادة أشرف شهيدة الصحافة يطرح السؤال الأهم من الذى قتل ميادة أشرف ؟
وفى حوار لأحلام حسنين زميلة ميادة بموقع جريدة الدستور و آخر من شاهدتها قبل مقتلها روت تفاصيل ما حدث حيث قالت “آخر كلمات ميادة قبل استشهادها “مرسى كان لازم يمشى والسيسى ما ينفعش يحكم”.
و عنما حدث تابعت حديها قائلة “اتقابلنا فى منطقة النعام كنا متجهين للألف مسكن, و عرفنا إن فيه أمن هناك, الناس اللي في المسيرة قالوا إن إحنا نروح ألف مسكن تاني هتبقى مجزرة جديدة, والأهالى طلعوا عليهم, وحصل اشتباكات بالرصاص الحي بين الأهالى والإخوان, و الاتنين كان معاهم رصاص حي وكان معاهم آلي, وده كان أخر خبر ليا أنا وهي”.
و أكملت حديثها قائلة ” بعد كده رحنا مزلقان عين شمس, المسيرة اتحركت لقدام والداخلية جت من ورا, فضلنا أنا وميادة واقفين في شارع, اللي كانوا ماشيين في المسيرة قالوا ماينفعش تقفوا كده الداخلية جاي بتضرب رصاص ولازم تمشوا, مكانش قدامنا غير أننا نعدي نروح شارع جانبي نستنى لحد الداخلية ماتيجي عشان نبقى في صف الداخلية, مكانش ينفع نكمل مع الإخوان, واحنا بنعدى الطريق أنا وهي مع بعض فجأة مالقيتهاش في إيدي, قعدت أنده عليها, مش شايفاها في وسط اللي واقفين, بعد كده بصيت في الأرض لقيتها ميته و غرقانة في دمها”.
و أضافت أحلام “الرصاص كان جايلها من ورا, صوت الرصاص كله كان جاي من ورا, أنا حتى وأنا بجري كنت بميل رأسي من الرصاص, هي كانت واقعة على أول الشارع الجانبي, الأهالي والإخوان خدوها دخلنا بيها الجامع, هي طلعت في الروح أول ما دخلت الجامع, قعدوا يصوروا فيها, بقيت أصوتلهم وأقولهم أوعوا تتاجروا بيها, هي مش إخوانية, والله العظيم ما كانت بتحب الإخوان, ولا كانت موافقة إن السيسي يحكم, والله ميادة ما كانت تبع حد”.
https://www.youtube.com/watch?v=H1FggkJvPKw
يذكر أن الاتهامات تبادلها الاخوان والداخلية عن من قتل ميادة ولكن مثلها مثل الحسينى أبو ضيف سنحتسبها عند الله شهيدة ولن نعلم من الذى قتلها الا اذا أراد الله.