في مصر أم الدنيا البقشيش عبارة عن أسلوب حياة لكثير من المصريين في مهن مختلفة.
وقبل أن أتحدث عن الموضوع الرئيسي لابد أن أوضح من أين ظهرت كلمة البقشيش وهي تحمل اسم ايضًا آخر هو البخشيش أو إكرامية.
وهو مبلغ مالي يضاف إلى السعر الأساسي في الخدمات أو السلع ويطلبها عادة العمال مثل سائقي الأجرة أو النُدل.
وفي بعض الدول تعتبر أمر عادي كما في مصر، وفي بعض الدول الأخرى تعتبر عيب ورشوة.
أهم 10 مواقف ستدفع فيها بقشيش غصبًا عنك:
- في قاعة الزفاف أو قاعة كتب الكتاب حيث يظهر مجموعة من الأشخاص في القاعات المصرية يطلبون بقشيشًا من العريس والعروس وأهالي الطرفين فجأة، ويستخدمون أسلوب المفاجأة والصدمة حيث يقولون ( كل سنة وأنت طيب ) بصورة ملحة، تصل أحيانًا إلى حد الشحاذة.
- في المستشفيات المصرية جمعاء حيث تطلب الممرضات بدءًا بالنظرات ثم الايماءات وهناك من العاملات من يكررن كلمة كل سنة وانت طيب يا سعادة الباشا عايزين الحلاوة.
- أثناء استلامك الشهادة أو النتيجة في اختبارات منتصف العام أو نهاية العام في المراحل التعليمية الثلاث، لكن انخفضت هذه السبوبة بعد نشرها على شبكة الانترنت.
- أثناء ركوبك التاكسي دائمًا ما يطلب سائق التاكسي المصري بقشيشًا بحجة أن ليس معه فكة.
- وأنت تأكل الطعام في المطعم مع خطيبتك أو بمفردك دائمًا ما يطلب النادل بقشيشًا حتى ولو جنيه واحد في محلات الكشري، بعيدًا عن رسوم الخدمة.
- عاملو توصيل الطلبات إلى المنازل ويسمون أنفسهم ( الطيارين ) وكل مطعم له طيارين يحصلون على بقشيش اضافي بعيدًا عن مصاريف التوصيل ويطمعون حتى ولو جنيه واحد، بل يقومون بتقسيم مناطق التوصيل إلى من هو كريم وبخيل ويستحلون البقشيش.
- فنيو صيانة التليفون الأرضي وشركات المحمول والانترنت ( تي اي داتا ) و ( فودافون ) و ( لينك دي اس ال )، في الواقع لا يطلبونها علنًا ولكن يمكثون في المنزل بعد تصليح العُطل ويحملقون في وجهك حملقة غريبة إلى أن ترتسم على وجوههم بسمة أثناء وضع مبلغ مالي ولو صغير في جيب كل منهم مع كلمة ( ما تخلي يا سعادة الباشا ).
- في الأماكن السياحية المصرية جمعاء فجأة تظهر لك مجموعة من الاشخاص من تحت الأرض يطلبون مساعدتك مقابل أي بقشيش حتى لو أنك لا تحتاج لمساعدة.
- أثناء نقل الأثاث إلى منزلك فعاملو النقل رغم انهم حصلوا على أجر نقلهم كافي إلا أنهم فجأة يشتكون ويقولون إنهم لم يحصلوا على ما يكفي ويطلبون بقشيشًا.
- عند استلامك خطاب من ساعي البريد فدائمًا يلح ويقول ( أنا عاوز الحلاوة يا سعادة الباشا ) حتى لو كان الخطاب فيه خبر وفاة أو فصل من العمل.
ويحملقون في وجهك حملقة غريبة
او ما ترو ح المطار تلقي واحد منتظرك هناك توصل بالسلامة
تعال لما تنزل حمد لله بالسلامة
الميناء من قبل ما تركب ان كنت في دولة احنبية وفيها مصري تعرف الكلب عايز ايه والا تسرق من شنطك
وتروح سفاجا قمة الوساخة والبلطجة في كل خطوة كل واحد عايز سبوبة رغم انفك وبعد ما تتطلع الكل ينادي عليك تعال يا ابو الملايين حتب فب الموقف يقولك انت عليك كذا وشنطتك عليها كذا ولو تغافلت عن شنطك لحظة الشعب المتدين بالفطرة بسرق شنطة او يفتح شنطك بسرق اي يسرق مصحف من الشنطة لانه شعب متدين بالفطرة