بعد حادث أتوبيس المنيا الإرهابي، علق الإعلامي المصري ” عمرو أديب” مستنكرا الهجوم على النظام والدولة المصرية، بسب الحادث قائلا ” إحنا بنحب ننكد على بعض ومش بناقش الجريمة “، وأضاف أن الناس تركوا كل شيئ وركزوا فقط على دور الرئيس والدولة متناسين الكارثة ذاتها، وهذا عكس ما يحدث في العالم كله.
واستشهد ” أديب ” بأن دول العالم تعاطفت مع ضحايا الحادث، حتى إسرائيل، وقال ” ولكن فيه ناس عايزين يجيبوا عاليها واطيها و عايزىن يطربقوها ” و ذلك على حد وصفه، ومشيرا أنه عندما تحدث مذبحة في أمريكا الناس لا تهاجم ترامب ولكن تناقش الجريمة و أسبابها، وأضاف ” أديب” أن الأقباط حظهم زي الزفت.
وأشار أنهم مستهدفون فى دينهم، منتقدا الهجوم الإعلامي على الدولة بسبب الضربة التى وجهتها القوات المسلحة للإرهابين فى ليبيا، واختتم كلامه موجها رسالة إلى الأقباط قائلا” مش هاقولكم متغضبوش اغضبوا بس لازم تعرفوا إن فيه ناس كتير بتحط رقبتها علشانكم وربنا يحمي مصر و يفضل الأقباط فى رقبتنا إلى يوم الدين “.