قال الدكتور ” علي فؤاد مخيمر ” رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، أن الصيام له دور فعال ومؤثر في الحفاظ على نشاط ووظائف خلايا الكبد ويساعد بصورة كبيرة في سرعة تجددها مع خلايا الجسد، وأشار ” مخيمر ” إلى أن الصيام أيضا يخلص الجسم من الفضلات والخلايا التالفة، باستخراج المخزون الغذائي الفاسد واستهلاك الخلايا التالفة أيضا، وعند الإفطار يبادر إلى تبديل ذلك المخزون بمخزون جديد، وتلك الخلايا بغيرها.
وأضاف ” مخيمر” أن صيام شهر رمضان يخلص الجسم من السموم ويحافظ على نضارة الجلد وجماله، ويساعد على مقاومة الأمراض الجلدية، حيث أن الإمتناع عن الغذاء والشراب مدة ما يقلل من الماء في الجسم والدم، وهو ما يدعو إلى قلته في الجلد، وبذلك يقلل من حدة الأمراض الجلدية الإلتهابية والحادة.
وأكد ” مخيمر ” على أن الصيام يوقد الطاقة والجهد للجسم، ويعمل على صفاء وتوقد الذهن وإقبال القلب، ويقي من أمراض السكر والسمنة والنقرس وجلطة القلب والمخ وآلام المفاصل والأورام، كما أنه يهدئ ثورة الغريزة الجنسية.