الهجمات الإرهابية التي اجتاحت العالم، لم تقتصر على الشرق الأوسط فقط، بل طالت بعض المناطق في أوروبا أيضا أكثر من مرة كما حدث في باريس ولندن، والآن نراها مرة أخرى في بريطانيا وتحديدا في مدينة مانشستر.
هجوم مانشستر أرينا
الهجوم الذي وقع في مدينة مانشستر وصفته صحيفة “الجارديان” بأن الهجوم الذي راح ضحيته 22 شخصا من بينهم أطفال، وإصابة 59 آخرين بأنه الأكثر وحشية وعنفا في بريطانيا منذ الهجوم التفجيري الذي وقع في العاصمة لندن عام 2005 وراح ضحيتها 52 شخصا.
الهجوم الذي وقع بالقرب من قاعة احتفالات مانشستر أرينا في الساعة 10.45 مساء الاثنين بالتوقيت المحلي لمدينة مانشستر، استهدف منطقة مزدحمة بالقرب من القاعة التي كان يقام بها حفل للمغنية الأمريكية “أريانا جراندي”.
وكان قد وقع هجوم في مارس الماضي في لندن واستهدف البرلمان وراح ضحيته 4 أشخاص ومنفذ الهجوم، مما يعني أن التهديد الإرهابي في بريطانيا أصبح مرتفعا وأشارت “الجارديان” إلى إمكانية حدوث هجمات أخرى.
أعلنت الشرطة البريطانية أن الهجوم انتحاري نفذه رجل يحمل عبوة ناسفة وهو من بين القتلى، ولم تتبين الجهة المسئولة عن الهجوم حتى الآن، ومن أولويات الشرطة الآن هو معرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم، ودعت الشرطة المواطنين إرسال أي فيديو أو صورة لديهم للتفجير للمساعدة في التحقيقات.
كل الفضائيات التابعة للنظام الايراني المعادي للعرب والعالم تحرض يوميا ليلا ونهارا على الحرب ضد امريكا و اوربا و الدول العربية و تزيد المنطقة والعالم احتقانا ودموية ، و لابد من عقوبة النظام الايراني والعاملين في هذه الفضائيات ومنعهم من دخول امريكا و أوربا والدول العربية .