من قديم الزمان عند العرب كان للملوك والأمراء عادات وتقاليد فى تقديم القهوة للضيوف، وفى السابق من يقدم القهوة يجب أن يكون أخرس وأطرش حتى لا يسمع ويفشى أسرارهم، وعندما يهزون الفنجان فهذا دليل على الاكتفاء حتى لا يصب الخادم فنجان آخر.
ولكن الرئيس ترامب لم يهز الفنجان بعد الانتهاء منه، فتدخل الملك سلمان ليشرح له تعاليم شرب القهوة، وأيضًا على الجانب الآخر نجد الأمير مقرن يشرح لإيفانكا ترامب كيفية هز الفنجان.
الحروب والصراعات ومعاناة الأطفال فى وطننا العربي تم حلها، واليوم الملك سلمان يشرح للرئيس الأمريكى اكبر اكتشاف علمي فى التاريخ وهو “هز الفنجان”.
الصحافة والإعلام تحدثت كثيرا عن الفنجان والجميع نسى السؤال الأهم:
لماذا اختار ترامب السعودية كأول زيارة خارجية له؟
خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي أطلق تصريحًا مهما لم يلتفت إليه الكثير قال فيه “السعودية لا تعامل الولايات المتحدة بعدالة لأن واشنطن تخسر كمًا هائلاً من المال للدفاع عن المملكة “.
وأيضًا قدم وعودًا للشعب الأمريكي بتطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل للشباب باستثمارات تقدر بقيمة تريليون دولار.
واليوم السعودية لم تقدم فنجانا ملئ بالقهوة فحسب، ولكن معه فاتورة باستثمارات وصفقات أسلحة تقدر بأكثر من 300 مليار دولار تبلغ ثلث ما وعد به ترامب الشعب الأمريكي خلال الحملة الانتخابية.
إذن نحن أمام “أغلى فنجان قهوة فى العالم”.
كان من الأولى للسعودية أن تضخ هذه الأموال فى اقتصادها أو في اقتصاديات الدول العربية الشقيقة بدلاً من الاستثمار دولاً آخري.
أيضًا هناك أزمة حقيقية أعلن عنها نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجرى قال “إذا لم تتخذ السعودية قرارات اقتصادية ترشيدية فى ظل الأوضاع الحالية فان إفلاس المملكة خلال 3 أو 4 سنوات”.
إضافة إلى ذلك هناك عجز فى الموازنة فى العالم الماضي بقيمة 87 مليار دولار، فبدلاً من وضع الحلول المناسبة للخروج من هذه الأزمة تتحمل قيمة صفقات سلاح واستثمارات تتجاوز قيمة ميزانيتها كاملة فى عام التقشف على حساب المواطن السعودي.
السعودية تخطوا خطوات سريعة نحو الاتجاه الخاطئ، ويجب على القيادة السعودية النظر برؤية شاملة للمستقبل وعدم الاندفاع وراء وعود زائفة بالحماية أو صفقات أسلحة تجلب الدمار للوطن العربي، فحتى هذه اللحظة لا تستطيع الخروج من مستنقع اليمن، وأضافت شرخًا جديدًا للوطن العربي وكراهية ممتدة بين الشعب اليمنى والسعودي وجرائم حرب لن تسقط بالتقادم ولن ينساها التاريخ.
حفظ الله الوطن العربي.
واليوم السعودية لم تقدم فنجانا ملئ بالقهوة فحسب، ولكن معه فاتورة باستثمارات وصفقات أسلحة تقدر بأكثر من 300 مليار دولار تبلغ ثلث ما وعد به ترامب الشعب الأمريكي خلال الحملة الانتخابية.
إذن نحن أمام “أغلى فنجان قهوة فى العالم”.
كان من الأولى للسعودية أن تضخ هذه الأموال فى اقتصادها أو في اقتصاديات الدول العربية الشقيقة بدلاً من الاستثمار دولاً آخري.
أيضًا هناك أزمة حقيقية أعلن عنها نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجرى قال “إذا لم تتخذ السعودية قرارات اقتصادية ترشيدية فى ظل الأوضاع الحالية فان إفلاس المملكة خلال 3 أو 4 سنوات”.
أل سعود مثل اي حاكم عربي ديكتاتوري يريد فقط البقاء في الحكم باي ثمن فهو لايتكلف شىء فهو يحيا حياة الملوك المرفهة حيث يدخل له يوميا مليار دولار من البترول فقط بخلاف العمرة والحج التي يتاجر بها ويثقل كاهل الحاج والمعتمر
ال سعود لاتريد سوى تمكينهم في الارض وارعامة على العالم الاسلامي باي ثمن !!!!!!!!!!!!! ولن يصلوا الية ابدا ابدا ابدا ابدا لان لهم مدى اقصى لن يتخطوة فهل سيفيق ال سعود ويعلم ان الحماية له هي من الغلابة امثال مصر والسودان والباكستان!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نتمنى من الملكة العربية السعودية العمل على لم شمل الوطن العربي