توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت في زيارة تستغرق يومين الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الأمريكية ، التي ستعقد بحضور الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في 21 مايو .
دُعي السيسي لحضور القمة التي نظمها ملك المملكة العربية السعودية، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قبل بضعة أيام، ومن المقرر أن يلقي كلمة خلال القمة، ومراجعة الرؤية المصرية لصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب من خلال تكثيف الجهود الدولية لوقف تمويل المنظمات الإرهابية وتزويدهم بالسلاح والمقاتلين.
وذكرت وسائل إعلامية دولية أن ترامب سيعطي أيضا خطابا حول الإسلام، ويهدف إلى مناقشة مكافحة التطرف وإيجاد سبل للقضاء على التمويل الغير شرعي لمنظمات إرهابية، وخلال القمة، سوف يعاد النظر في القضية الفلسطينية، جنبا إلى جنب مع الصراعات في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
ومع ذلك، فإن نقاش الدولتين للوقوف ضد إيران يأتي على رأس الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع القمة، وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فمن المقرر أن يتوجه ترامب إلى إسرائيل لإجراء محادثات إضافية فلسطين.
علق السيسي على الجهود المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، قائلا انه متاكد من قدرة ترامب على حل النزاع، وتعتقد المملكة العربية السعودية أن زيارة ترامب في الشرق الأوسط سوف يثبت أن الولايات المتحدة متعاونة في بناء علاقات جيدة مع الدول العربية والإسلامية.