بعد أن تسلم “إيمانويل ماكرون” مهام منصبه كرئيس لفرنسا رسميًا، الأحد الماضي، وذلك عقب فوزه بنسبة 66.10 % من أصوات الناخبين، فإن مؤشر العلاقات الفرنسية والمصرية على درجة “دافئة”.
حيث نقلت وكالة الأناضول عن محللين سياسيين قولهم، أن مستوى الصداقة والتعاون بين القاهرة وباريس سوف تتأثر إيجابًا بعد قدوم ماكرون، وذلك للحفاظ على 3 مصالح مشتركة، وهي التسليح ومكافحة الهجرة غير الشرعية والحرب على الإرهاب.
هذا وقد مثلت صفقات التسليح العسكري رأس الحربة في العلاقات المصرية الفرنسية، حيث أن فرنسا هي أكبر وأهم مصادر التسليح المصري بجانب الولايات المتحدة وروسيا، أما على صعيد العلاقات الإقتصادية بين البلدين تحتل فرنسا المركز السادس في قائمة المستثمرين الأجانب في مصر، فقد بلغت عدد الشركات الفرنسية نحو 150 شركة في شتى المجالات، وتستوعب ما يقرب من 33 ألف شخص وفق تقديرات السفارة الفرنسية.
وفي السياق ذاته قال رئيس منتدى البدائل العربي “عمرو الشوبكي”، أن صفقات التسليح والعلاقات الإقتصادية هما سر استقرار العلاقات بين القاهرة وباريس.
وبالنسبة للملف الثاني “الهجرة غير الشرعية”، فهناك تعاون بين البلدين، فمصر تمثل بحكم موقعها الجغرافي (شمالي أفريقيا) دولة”ترانزيت” في مسارات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وخاصة إيطاليا واليونان وفرنسا، وذلك وفق تقارير سابقة للجنة حكومية مصرية.
وأما عن الملف الثالث “مكافحة الإرهاب”، فيؤكد “سعيد اللاوندي” أن محاربة الإرهاب من أهم المجالات التي ستضاعف العلاقات المصرية الفرنسية، في هذا المجال” حيث أن”ماكرون” و “السيسي” يتبنيان نفس وجهة النظر في مكافحة الإرهاب، وهذه المصالح المشتركة ستعضد العلاقات المصرية الفرنسية في المستقبل القريب.
يرات اشوف النتيجة بتعتي