أثار الفستان الذي ارتدته “ميري ريجيف”، وزيرة الثقافة الإسرائيلية حيث ظهرت الوزيرة مرتدية “فستان عليه صورة القدس” وذلك خلال حضورها كضيفة لمهرجان “كان” السينيمائي الدولي 2017، جدلاً واسعاً في الشارع السياسي ومواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تشير صحيفة “سي نيوز ماتن” الفرنسية أن هذا الفستان، والذي صممه”أفيعاد أريك هيرمان”، يبدو أنه يحمل رسالة سياسية، وفي السياق جاءت تصريحات الوزيرة قائلة: “هذا العام نحتفل بالذكرى السنوية الخمسين لتحرير وتوحيد القدس، وأنا فخورة بهذا الحدث التاريخي من خلال الفن والموضة، وسعيدة أيضًا بهذه القطعة التي صممها الإسرائيلي أفيعاد هيرمان، والتي تعكس تكريم المدينة وجمال عاصمتنا الأبدية القدس”.
وتقول الصحيفة أن الوزيرة أرادت من خلال هذا الفستان توجيه رسالة إلى منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة”اليونسكو”، التي نفت سيادة دولة الإحتلال على القدس في 2 مايو الجاري، وتضيف”سي نيوز ماتن” أن هذا الفستان إشارة إلى يوم القدس، وهو اليوم الذي بسطت فيه دولة الإحتلال سيطرتها على القدس في حرب 1967، وقامت بضمها إليها بعد ذلك.
وفي المقابل قام رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتصميم صورة للفستان الذي ارتدته الوزيرة وهو يحمل تدمير فلسطين وإشعال النيران فيها من قبل المحتلين إشارة إلى الطريقة التي تم بها ضم القدس لإسرائيل، وما يفعله الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين من إنتهاكات.