.ما زالت قضية العمدة “ناهد لاشين”، أول عمدة تتعرض للخطف، تتوالى، خاصةً في ظل المفاجآت التي تظهر تِباعاً في القضية، فبعد 66 يومًا عن تغيبها عن منزلها بقرية حانوت، وسط تردد شائعات عدة بشأن حقيقة هذا الغياب، كشف شقيقها “إبراهيم لاشين”، عدة مفاجآت جديدة في الواقعة.
فبعدما كشف “صلاح لاشين”، شقيقها الأخر، أمس، بأنه تم إبلاغه، من قبل أحد الأهالي لعثور على جثة شقيقته بقرية “الملكيين البحرية” بمحافظة الشرقية، وأنه انتقل إلى موقع البلاغ تبين أن الجثة لشخص آخر، لافتاً إلى أن أخته لا تزال غائبة وأنه لا صحة لنبأ العثور على جثتها، مطالبًا الأمن بتكثيف جهوده للتوصل إلى أي خيوط تقود إليها.
قال “إبراهيم لاشين”، صاحب شركة استيراد وتصدير، وشقيق “العُمدة ناهد”: “أختي ماتت.. مش معقول تسيب بيتها وعيالها الفترة دي كلها من غير سؤال، ناهد عقلها يوزن بلد”.. من وقت غياب ناهد وإحنا بنتابع مع مديرية الأمن، ومفيش أي معلومات جديدة وصلنا لها ولا هما وصلوا لها.. دا حتى البلاغات اللي بتييجي بالاشتباه في العثور عليها بتيجي من الأهالي”.
شقيق العمدة ناهد لاشين يناشد الأمن
هذا وقد طالب شقيقها، بضرورة تكثيف الأمن الجهود لكشف لغز اختفاء شقيقته، قائلاً: يا ريت الأمن يشد حيله شوية ويعرف يوصل لأي خط يعرفنا أختي راحت فين”.. شقيقتي توفيت.. أكيد اللي ورا الموضوع منظمة كبيرة عارفة هي بتعمل إيه”.
بيان عاجل من الداخلية
ومن جهتها أصدرت الداخلية، بياناً، أشارت فيه إلى إن البحث عن “العمدة ناهد” لا يزال جاريًا، حيث أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى مكان تواجدها، كاشفاً بأن:
- هذه هي المرة الثانية التي تتغيب فيها “ناهد”.
- سبق وأن تركت منزلها لمدة 4 أيام، بسبب خلافات زوجية.
- “العمدة ناهد” طيبة للغاية، حيث أنها كانت أقرب المرشحين وأوفرهم حظًا للفوز بالمنصب