في بيان لوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية ، ” أن مسلحين أطلقوا النيران علي العاملين بموقع المشروع القائم في حي المسورة في محافظة القطيف، ما أسفر عن مقتل طفل ومقيم باكستاني، وإصابة أربعة من المقيمين اثنان من الجنسية الباكستانية والثالث من الجنسية السودانية والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة .
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزار الداخلية ، ” أن هذا العمل الارهابي الخسيس قد استهدف الأبرياء برمي العديد من العبوات الناسفة على الالات والمعدات التي كانت تستخدم في واحد من أهم مشروعات التنمية ، مما يدل على خسة هدفهم بإعاقة المشروعات التنموية وحماية أنشطتهم الإجرامية التي يمارسونها من خلال كهوفهم الخربة المظلمة ” ، كما دعت الوزارة في بيانها الأهالي إلى الابتعاد عن منطقة أعمال المشروع والطرق المؤدية إليه حفاظاً على سلامتهم .
وقد أدانت مصر والعديد من الدول العربية والاسلامية والعالم الحادث الارهابي بأشد العبارات وأعلن الجميع تضامنهم مع السعودية حكومة وشعبًا في حربها ضد الإعمال الارهابية الخسيسة ودعمها لكافة ما تتخذه السعودية من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها.
شتان ما بين السعودية العظيمة العملاقة الكبيرة الواسعة والتي تتسع لكل العرب الشرفاء ودويلة الامارات الصغيرة ، و في الوقت الذي تقوم به السعودية بتقوية ورص الصفوف العربية تأتي دولة الامارات الصغيرة لتتصرف بطريقة مخالفة للشعوب العربية ، وبقاء المخلوع المجرم المخادع والحوثي التابع لايران أحياء يهدد الامن والاستقرار والتنمية والنهضة في شمال اليمن والجنوب العربي والمنطقة والملاحة الدولية .
وسط انهيارات كبيرة واسعة متسارعة متلاحقة لمليشيات عائلة الحوثي ومليشيات عائلة المخلوع والقاعدة و داعش ، اليوم بعيد نفس الاشخاص من حضرموت و لحج و الضالع المأساة الذي حدثث في 22 مايو 1990 ، وحدة يمنية أو أنفصال في عملية بيع وشراء و عيدروس الزبيدي ، وهاني بن بريك من محافظة حضرموت ومحاولة تفكيك الجنوب العربي لخدمة المخلوع وعائلته و دولة الامارات والنظام الايراني المعادي للعرب يتبادلون الادوار لتقسيم الامة كما كما حدث في مصر وتونس و ليبيا .