بعد مرور عامين على من منع استيراد الفانوس الصيني ، بعد اكتساحه للسوق المصري في الأعوام السابقة ، بدأ الفانوس المصري يدخل مضمار المنافسة مرة أخرى ، ولولا تحايل المستوردين على قوانين منع الاستيراد عام 2015 لحماية المنتج المحلي بادخال الفوانيس على انها لعب اطفال وليست سلع موسمية ذات طابع فلكلوري ، لكان للفانوس المصري قد فاز بالضربة القاضية ، فقد تطور بشكل كبير .
وما حدث في العام الماضي مهزلة بكل معاني الكلمة فقد أغرق التجار السوق المصرية بكمية هائلة من الفوانيس الصيني التي تغني أغاني رمضان وأدخلها التجار بصورة شرعية تمامًا ولأنه لا يوجد بالقانون ما يمنع دخول لعب الأطفال إلى مصر ، ولكن ما كان له أثر ايجابيًا على انتشار الفانوس المصري هذا العام هو زيادة سعر الدولار الذي أفقد الفانوس الصيني ميزته السعرية التنافسية ، وأيضًا تم تعديل بعد مواد في نص قوانين حماية المستهلك بحظر الاستيراد للمنتجات التي لها بديل محلي وتسجيل أسماء بعض المصانع التي تصدر هذه البضائع إلي مصر .
ومن جانبه فقد صرح رئيس مصلحة الجمارك المصرية الدكتور مجدى عبد العزيز ، أنه “لا يوجد أي إفراج جمركى للفوانيس و ألعاب الأطفال خلال الفترة الماضية ، وأكد أن ما يوجد من الفوانيس الصيني هذا العام ما هي إلا شحنات مخزنة من الأعوام السابقة