شاهد| وقفات احتجاجية للطلاب للقصاص من قاتل زميلتهم «أماني».. والأم تروي تفاصيل المأساة

شاهد| وقفات احتجاجية للطلاب للقصاص من قاتل زميلتهم «أماني».. والأم  تروي تفاصيل المأساة

قام العشرات من طلاب كلية التربية قسم ” اللغة الفرنسية” بتنظيم وقفة احتجاجية اليوم الأحد الموافق 7 مايو 2017، أمام الباب الرئيسي لجامعة الزقا زيق من أجل المطالبة بالقصاص من قاتل زميلتهم “أماني” بعد قيام زوجها وحماتها بقتلها شنقاً، ورفع الطلاب صور زميلاتهم وشارك معهم بعض الطلاب من الكليات والأقسام الأخرى.

شاهد| وقفات احتجاجية للطلاب للقصاص من قاتل زميلتهم «أماني».. والأم تروي تفاصيل المأساة 7شاهد| وقفات احتجاجية للطلاب للقصاص من قاتل زميلتهم «أماني».. والأم تروي تفاصيل المأساة 8

 

حيث شهدت محافظة الشرقية حادث أليم، وذلك بعد قيام  بعد قيام زوج بالتعاون مع والدته بقتل زوجته شنقاً، حيث روت والدة الفتاة تفاصيل حياتها لأحد المواقع المصرية قائله : ” يا ريتني ما قو لتلها تعيش وتخاف على بيتها، آماني كانت على طول تيجي لي مضروبة و متهانة من زوجها وحماتها وسلايفها وأقول لها عيشي وحافظي على بيتك، وفي الآخر روحت لقيتهم قتلوها.. حسبي الله ونعم الوكيل” على حد قولها.

تفاصيل الوفاة

وأضافت والدة الزوجة من خلال تصريحات لها على أحد المواقع الإخبارية المصرية، مؤكدة أنهم كانوا يضربون نجلتها ويهينونها، قائله : ” كانوا قاسيين على أماني أوي ومشيلنها ذنب إن ربنا رزقها ببنت في أول بطن ليها.. دا حتى يوم ولادتها زوجها نزل فيها ضرب لحد ما كان هيموتها علشان جابت بنت”.

حيث أشارت الأم أنه منذ دخول أماني بيت زوجها وهى شايه الهم، حيث أن حماتها كانت دائمة الشاكل معها على اقل الأسباب، موضحة أنها كانت تغسل المواعين قبل الخروج للكلية في  الصباح الباكر، كانت عندما تغضب وتذهب إلى بيت أسرتها، تقول لها الأم اذهبي وعيشي حتى لا يعيرونها بعدم وجود زوجها وأن بنتها غير متربية، كما أنهم كانوا دائماً ما يعيرونها بأنها أنجبت بنت كأن ذلك ذنبها.

وانهمرت دموع الأم عندما أخبروها أن ابنتها ماتت وهي تحكي المأساة قائله : ” حماها كلم عمها وقال له بنتكم ماتت، وأول ما وصلنا هناك وطلعت الشقة لقيت بنتي كانت جايبة صلصة وبسلة.. كانت بتجهز الغدا يا حبة عيني بس هما قتلوها.. دخلت على بنتي لقيتهم مغطينها بملاية، وأول ما رفعت الغطاء لقيتها مضروبة وفيه حز حولين رقبتها.. قتلوها اللي ما يعرفوش لا رحمة ولا دين”،

وتابعت قائله: ” أول ما ماجدة تمت الست شهور بنتي حملت تاني، وكانت بتدعي ربنا يكرمها بولد ينهي نكدها ويحنن قلب حماتها وجوزها عليها، وربنا استجاب لها ومن كام يوم عرفت إن اللي في بطنها ولد.. راحت تفرح حماتها بالخبر، بس الثانية كان قلبها قاسي ولا عبرتها ولا أي حاجة”، وتم التحفظ على المتهم لحين وصول التقرير الشرعي.