أجرت السيدة سوزان ثابت قرينة الرئيس السابق محمد حسني مبارك حواراً صحفياً مع مجلة “آخر ساعة” عام 1984 كشفت خلاله عن العديد من التفاصيل حول حياتها الشخصية مع الرئيس السابق والتي كانت منطقة لا تقترب منها الصحافة أو وسائل الإعلام، فحياة مبارك الخاصة كانت دوماً خطاً أحمر.
فقد إعتاد المواطنون على ظهور حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت كزوجين ولديهم إبنين، لكن لم يكن يعلم أحد تفاصيل تلك العائلة وكيف تعرف الزوجان ونشأ بينهما الحب، وكيف عملا على تربية أبنائهما سوياً، وكيف كانت علاقة حسني مبارك بوالديه.
كل تلك الأسئلة تمت الإجابة عليها بواسطة سوزان ثابت في حوار مع مجلتي صباح الخير وآخر ساعة، وذلك بعد أن أصبح زوجها رئيساً لمصر في أوائل الثمانينيات عقب مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
أحببته من أول نظرة
تقول سوزان ثابت أنها أحبت حسني مبارك من النظرة الأولى، فعلى حد قولها إن شكله يجذب أي فتاة نظراً لأناقته الشديدة ووسامته وكلامه المتزن الرزين وثقته في نفسه، إنسان لديه عزة وكرامة.
وتضيف سوزان أن العينان بدأتا في لعب باقي الدور في تلك اللعبة “نظرة كدا ونظرة كدا”، وهنا يمكن أن نقول أنه نوع من الإعجاب المتبادل، وكنت دائماً ما أقول له إنت خطفتني فيرد علي قائلاً إنتي اللي خطفتيني.
وحول طريقة تعرفهما ببعض تقول سوزان ثابت أنها سمعت عن حسني مبارك قبل أن تراه بمدة 3 سنوات كاملة ، وذلك لأنها كانت تعجب بسيرته عندما يذكره أخيها منير الذي كان تلميذاً تحت يديه في كلية الطيران.
ومن المعروف عن سوزان مبارك أنها كانت تحب رقص الباليه والسباحة، لكن ما لم يكن يعرفه الكثيرون أنها كانت تريد أن تكون مضيفة طيران، ولكنها في النهاية تزوجت من طيار، وتم زواجها بسرعه من مبارك وهي في سن الـ 18 عاماً سنة 1959، لتنقطع بعد ذلك عن دراستها في الجامعة الأمريكية من أجل تربية أولادها.
رومانسية مبارك
سوزان مبارك تضيف أن الأسرة إعتادت على غياب مبارك الدائم عن المنزل نظراً لطبيعة عمله العسكرية، كما أنه لا توجد لديه أي طبخة مفضلة ولا يهتم بما سيتم إعداده على مائدة الطعام ويتقبل الطعام الموجود أيا كان نوعه.
وتشير سوزان إلى أن مبارك كان يجيد الطبخ أكثر منها، وكانت تناديه بحسني ويناديها بسوزي، موضحةً أنه طلب منها في أحد المرات أن تعد له طبقاً من القلقاس بالخضار، وعندما إعتذرت له لأنها لا تعرف طريقة عمله، قام بإعداده بنفسه وإنها لا يمكن أن تنسى حتى الآن طعم ذلك الطبق اللذيذ.
سوزان أضافت أن حسني مبارك لا يحب النكد، وأنه لم يعلق في يوم من الأيام على ملابسها أو مظهرها، حيث كانت تمتلك شعراً طويلاً جعلته على هيئة ضفيرتين، ثم قامت بقص شعرها لتجعله قصيراً ولم يعترض مبارك على ذلك.
حياة مبارك الخاصة وكيف كان يبدأ يومه
بحسب رواية سوزان، فإن مبارك يستيقظ من نومه في الساعة السادسة صباحاً ويقوم بإعداد كوب من الشاي بنفسه ثم يتوجه به إلى شرفة ليتناوله وهو يتأمل في هدوء، كما يحرص حسني مبارك على أن ييقظ أفراد العائلة بنفسه كل يوم.
ثم بعد ذلك يبدأ في تقليب عدد من الأوراق التي تكون موجودة بين يديه، ليجري بعدها عدة إتصالات هاتفية، ثم يتحول اليوم بعد ذلك إلى سلسلى من اللقاءات والإجتماعات.
وفي المساء لا يقوم مبارك في العادة بفعل شيء، حيث لا يحب مشاهدة التليفزيون، وتقول سوزان انها لا تتذكر قيامه بمشاهدة فيلم حتى نهايته أو قراءته لكتاب، فقط كان يقرأ الصحف والأوراق الخاصة بعمله.
علاقة مبارك بوالديه
مبارك بنفسه يروي علاقته بوالديه، وذلك خلال حوار أجراه مع التليفزيون المصري برفقة عماد أديب، حيث قال أن والده “راجل بتاع حق”، ووصف وادته بـ “الحنونة والطيبة”.
سوزان مبارك تقول إن حماتها كانت سيدة ريفية طيبة تقيم في منزلها في شبين بالمنوفية، وكانت تقوم بزيارتهم في النهار وتعود لمنزلها مجدداً في ذات اليوم، ولم يسبق وأن باتت عندهم أبداً ولم تكن تحب أن تتكلم كثيراً معي.
اذكرو الله فهذا السبيل الوحيد لنا
لا اله الله سيدنا محمد رسول الله
اذكرو الله فهذا السبيل الوحيد
صلاه الفجر كنز لا يعوض نحرص عليها لأنها جميله
من صلي الفجر في جماعه فهو في ذمه الله إلي أن يصبح
السيد القائد الرئيس محمد حسنى مبارك رجل من اذكى الرجال بس لأسف بعض من الشعب المثقف العقيم الجاهل يترك الأشياء الجميلة التى عملها وجهد اليه ويتمسد بأشياء تظهر فيه جاهلو المثقف
لا بد أنه يحسن الطبخ جيدا غير أنه ترك الطنجرة المصرية على الموقد الناري حتى احترقت ولهذا تم طرده من المطبخ. وجيء بمن لا يحسن الطبخ ولا الحكم…