تروي ” بوسي” خطيبة المجند “مؤمن أسعد”، أن والدتها طلبت منها الذهاب لصديقتها في العقار الذي يسكن فيه القاضي “بشارى البطراوي”، وبعد إنتهاء الزيارة إتصلت بخطيبها لتوصيلها إلى البيت، وأثناء إنتظارها خطيبها فوجئت بالقاضي يسألها “كنتي بتعملي إيه فوق وعند مين؟” وذلك بطريقة غير لائقة، فردت عليه “وأنت مالك” وقام القاضي بسؤال البواب بعصبية شديدة.
وبعدها إتصلت “بوسي” بخطيبها الذي كان واقفا بسيارته على بعد أمتار قليلة، وعندما جاء “مؤمن” قال للقاضي “خلي كلامك معايا أنا إحنا رجالة زي بعض”، لأن القاضي كان يتكلم معي بطريقة غير مؤدبة، وحاول خطيبي إدخالي السيارة ليكمل كلامه مع رئيس المحكمة، فدفعه القاضي بشدة وحاول القاضي جذبي من ملابسي قائلا “دي حرامية طالعة تسرق”.
وأكدت “بوسي” أن القاضي تعدى بالضرب على خطيبها، فبادله خطيبها الضرب، فأخرج القاضي سلاحه الشخصي وأطلق النار عليه قائلا “أنا قاضي ولازم أعرف هي كانت بتعمل إيه”
وأنهت كلامها باكية قائلة ” مؤمن مات على إيدي، ونطق الشهادة بعد الطلقة، ووضع القاضي يده على رأسه قائلا: ما الذي فعلته ده؟”.
ويذكر أن القاضي المتهم رئيس محكمة جنايات معار إلى الخارج ، وقد تم القبض عليه، وفي إنتظار رفع الحصانة عنه لمحاكمته.