على الرغم من أن إجراءات الحصول على بطاقة تموينية سواء بدل فاقد أو تالف أو تحويل البطاقة الورقية إلى إلكترونية يعد بمثابة رحلة عذاب بالنسبة للمواطنين رغم أنه قام بسداد قيمة الحوالات البريدية الخاصة بإستخراجها، حيث يجد المواطن نفسه مضطراً إلى المرور على مكاتب موظفي التموين مثل الكعب الداير، فضلاً عن التأخير الشديد في عملية أستخراج البطاقات من قبل الشركات التي تقوم بإستخراجها وتحمل وزارة التموين الشركات القائمة مسئولية التأخير عن تسليم المواطن بطاقته التموينية، وأن وزارة التموين ليس لها أي دور في هذا التأخير في عملية إستخراج البطاقات التموينية الذكية.
إلا أن أيمن يوسف المدير الاقليمي لإحدي الشركات المنفذة لاستخراج البطاقات التموينية قد أعلن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث قال بأن الشركات المنفذة لاستخراج البطاقات التموينية الذكية قامت بإستخراج نحو 600 ألف بطاقة خلال العام الماضي ، وتم تسليم تلك البطاقات الجديدة لوزارة التموين والتجارة الداخلية حتى تقوم بتوزيعها على المواطنين حتى يتمكنوا من صرف المقررات التموينية الخاصة بهم ، إلا أنه وعلى الرغم من مرور عام مازالت تلك البطاقات لم تستعمل حتى الآن.
وتوقع أيمن يوسف بأن وزارة التموين لم تقم بتوزيع البطاقات التموينية على أصحابها على الرغم من قيام الشركات بإصدارها منذ نحو عام.
وكشف أيمن يوسف أن أصحاب تلك البطاقات الغير مفعلة حتى الآن منذ عام كامل هم مواطنين مستحقين للدعم وفقاً للبيانات الخاصة بهم المرسلة من وزارة التموين للشركة القائمة على عملية إصدار البطاقات التموينية الذكية.
وأكد أيمن يوسف على أن عملية استخراج البطاقات التموينية بدل الفاقد أو التالف أو تحويل البطاقة الورقية إلى بطاقة ذكية تستغرق نحو ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير، بمجرد قيام وزارة التموين بإرسال البيانات الخاصة بصاحب البطاقة التموينية إلى شركات الاستخراج.
كما أكد أيضاُ على أن الشركات تقوم بتنفيذ تعليمات وزارة التموين وأن الشركات لن تقوم بعملية حذف أو إلغاء لأي بطاقة تموينية إلا بعد ورود التعليمات الخاصة بعملية الحذف او الالغاء من قبل وزارة التموين.