بشأن ما جاء من إشاعات حول إغلاق كافة المعاهد الدينية ومكاتب اعداد الدعاة وأيضا مراكز تحفيظ القرآن نفت وزارة التضامن الاجتماعي ما جاء حول هذه الإشاعات مصرحة بأن الهدف الأساسي للوزارة هو التنمية والرعاية في جميع أنحاء الجمهورية .
أما ما جاء من إشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إغلاق المعاهد الدينية فقالت وزارة التضامن أن هذا القرار قديم أصدره وزير الأوقاف في عام 2015 وكان القرار بخصوص المعاهد ومكاتب تحفيظ القرآن غير المخصصة ولم يكن قرار شامل لكافة المعاهد.
وأعلنت الوزارة أنها تسعى لإعداد محفظين قرآن مؤهلين لذلك فقد قامت الوزارة عن طريق مديريات الأوقاف الموجودة في كافة أنحاء الجمهورية باختبار نحو ثلاثمائة محفظ وإعطائهم شهادة رسمية ورخصة لكي يستطيعوا القيام بدورهم في التحفيظ بشكل رسمي ومعتمد وسوف تقوم الوزارة بتوزيعهم على المراكز وبذلك نجد أن ما جاء من قرار بغلق مراكز التحفيظ فهو قرار بغلق مراكز التحفيظ غير المرخصة فقط ليس إلا.
وأعربت الوزارة عن اندهاشها لنشر هذا القرار القديم الذي مر عليه نحو عامين في هذا الوقت تحديدا وإثارته لهذه البلبلة رغم أن القرار لم يتحدث مطلقا عن غلق المعاهد الدينية أو مراكز تحفيظ القرآن فالقرار الذي صدر منذ عامين كان يخص المعاهد والمراكز الغير مرخصة أي أنه كان في الصالح العام وليس ضده وبذلك تكون نفت الوزارة كل ما تم نشره بشأن هذا القرار.