فجرت شيماء عبد العاطي شقيقة فتاة الإسكندرية مفاجأة من العيار الثقيل حيث قالت أنها تعرضت هي وشقيقتها إلى أكبر عملية نصب تحت مسمى الطب، وإتهمت الطبيب الهندي الذي يشرف على حالة إيمان عبد العاطي منذ سفرها من مصر بإستغلال حالتها من أجل الشهرة وتسليط الأضواء عليه محملةً إياه المسئولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية لشقيقتها عقب 3 أشهر من وصولها للهند.
شقيقة إيمان قامت بإرسال إستغاثة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الإجتماعي قالت خلالها أنها لن تكون مثل الشيطان الأخرس أمام ما يحدث لشقيقتها، مضيفةً “الدكتورMuffazal lakdawala خدعني أنا وعائلتي”، وأضافت أن أول زيارة قام بها الطبيب الهندي لإسمان كانت يوم 22 يناير ووعد خلالها بأنه لن يتخلى عنها إلا وهي تسير على قدميها، ثم خرج منذ وقت قريب في وسائل الإعلام وأكد أن إيمان عبد العاطي من المستحيل أن تمشي على قدميها.
وأوضحت شقيقة إيمان عبد العاطي أن أختها أصيبت في الهند بجلطة ثانية في المخ بعد أن كانت مصابة بواحدة، وتسبب لها هذا الأمر في الدخول في غيبوبة وصلت مدتها لأسبوع كامل وذلك بسبب وجود كهرباء تحدث في المخ لم يعرف الأطباء سببها، وعقب أن إستفاقت من الغيبوبة قرر الطبيب أن يجري العملية لها رغبةً منه في الشهرة وحتى يقال أنه حقق إنجازاً في وقت قصير.
وإستطردت بأن شقيقتها لم تفقد 260 كيلو من وزنها خلال شهرين كما يقال لكنها فقدت فقط ما يعادل 60 أو 70 كيلو كانت عبارة عن سوائل متجمعة في الجسم، لأنها في الأساس لم يتم وزنها منذ 3 سنوات بسبب عدم وجود ميزان قادر على تحمل هذا الحجم لكنها منذذ 3 سنوات عندما تم وزنها كانت تزن 280 كيلو وهي الآن زادت الضعف فبالتالي قلنا أن وزنها 500 كيلو كرقم تقريبي.