في سلسلة جديدة من سقطات “إبراهيم عيسى” وإهانة بالغة للرسول الكريم، هاجم إبراهيم عيسى الأحاديث النبوية المذكورة في صحيح البخاري متهما إياها أنها أساس الإرهاب، وأن كل الإرهابيين يستندون في عملياتهم الإرهابية على تفسير الأحاديث والآيات القرآنية، وأكد عيسى في برنامجه”لدي أقوال أخرى” على إذاعة”نجوم إف إم” أنه”لا فرق بين من استخدم السلاح وفجر وقتل الملايين من الأبرياء، وبين من كفر دون وجه حق، كلاهما إرهابي”.
وقال عيسى في فيديو له”أن كل حادث إرهابي يحدث في مصر وسيناء ضد الأقباط مدفوع ومؤيد بحديث نبوي مذكور في البخاري قولا واحدا وأي كذاب يقول غير كده محض كذب، يبقى نواجه الحقيقة ونتكلم…ولا نداري وخلاص”، وقد أضاف على حد زعمه أن قصة”عقبة بن نافع” التي يدرسها طلابنا تعلمهم الفتنة.
وهاجم عيسى بقوة كل من يردد أن الإرهاب لا دين له قائلا “الإرهاب له دين، واللي بيقتل ويفجر نفسه بيعمل دا عشان الله وعشان الدين الإسلامي وعشان يدخل الجنة، ويحرضهم على ذلك أحاديث المصطفى المذكورة في البخاري ومكذوبة، ولكنها محاطة بتقديس من هؤلاء الذين يقدسون البخاري ولا يقدسون الله ولا النبي” على حد زعمه.
ومن الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي شن فيها عيسى هجوما عنيفا على الإسلام، فقد شن من عدة قنوات ومنابر إعلامية هجوما دائما على صحيح البخاري والسنة النبوية وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، بل زاد على ذلك أن شن هجوما لاذعا على السيدة خديجة رضي الله عنها في صحيفته” المقال “.