أثارت براءة المصرية الأمريكية ومؤسسة منظمة “بلادي” آية حجازي، والتي تم إعتقالها في عام 2014 بتهمة “إيواء أطفال الشوارع بسكن في ميدان التحرير واستغلالهم في أعمال الشغب والتظاهر غير السلمي والاستغلال الجنسي للأطفال، وذلك من خلال الخطف والتحايل والإكراه للأطفال، تساؤلات صحيفة “دير شبيجيل” الألمانية.
حيث ذكرت الصحيفة الألمانية في تقرير لها، أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس الأمريكي”دونالد ترمب”، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في واشنطن، وتأثير “ترامب” القوي على الإدارة المصرية، وراء الإفراج عن” آية حجازي” بعد ثلاث سنوات من السجن.
واستدلت الصحيفة على ذلك بتصريحات المسئول عن البيت الأبيض في 3 أبريل حيث قال” نحن ندرك جيدا قضية آية حجازي والمسئولون في الإدارة يفهمون موقفها، كما أن حماية المواطنين الأمريكيين في مصر وحول العالم أحد أهم الأولويات للرئيس “ترامب” وإدارته، موضحاً أنه سيتم مناقشة قضية “آية حجازي” مع الإدارة المصرية بطريقة ستزيد من فرص حل قضيتها بطريقة مرضية لجميع الأطراف”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أيام قليلة من زيارة السيسي لواشنطن ومن تلك التصريحات، تفاجأ الجميع بتراجع عدد من الشهود عن الإدلاء عن شهادتهم في القضية، لتقضي محكمة جنايات عابدين في 16 أبريل ببراءة المصرية الأمريكية “آية حجازي” مؤسسة منظمة”بلادي”، وزوجها أحمد حسانين و 6 آخرين.