في واقعة هي الأولى من نوعها| «اعتذار علني» من زوج لزوجة على صفحات احدى الصحف الشهيرة.. يشعل الـ «فيس بوك»!!

في واقعة هي الأولى من نوعها| «اعتذار علني» من زوج لزوجة على صفحات احدى الصحف الشهيرة.. يشعل الـ «فيس بوك»!!

في واقعة ربما هي الأولى من نوعها، اشتعل موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بالمشاركات والتعليقات بشكل مكثف، على إعلان تم نشره اليوم في جريدة المصري اليوم، يحوي اعتذارًا من رجل مصري لزوجته السابقة أم أولاده، عن أي إساءة من جانبه تجاهها، معتبرين هذا الأمر، سابقة لا تحدث كثيراً.

وشهد الإعلان، اعتذار من زوج لزوجته، في اعلان رسمي مدفوع، بصحيفة المصري اليوم، فيما علق رواد الـ”فيس بوك”، على من عدم معرفتهم ماذا فعل المعتذر، أو ما هي أخطاؤه؛ إلا أنه شيء إيجابي أن يعتذر الشخص عن خطئِهِ، حتى لو كلفه هذا الاعتذار آلاف الجنيهات عبر الإعلان في صحيفة.

أبرز التعليقات

فقال أحدهم: “إن هذا الإعلان، من المؤكد وراءه تهديد بالمقاضاة، وتستطيع مقاضاته في المحاكم؛ ليدفع اكثر مما دفع في الإعلان”، فيما كتبت احدى السيدات: “بعد كدة هيبقى مطلب شعبي، أي واحدة جوزها يزعلها؛ ما تتنازلش عن اعتذار في الأهرام”، بينما تساءل آخر: “إعلان مدفوع في المصري اليوم.. أنا مش عارف هو عمل إيه بالضبط؛ بس برافو على الجرأة، عايز أعرف هي قبلت الاعتذار دلوقتي ولا لأ”.

 

في واقعة هي الأولى من نوعها| «اعتذار علني» من زوج لزوجة على صفحات احدى الصحف الشهيرة.. يشعل الـ «فيس بوك»!! 7في واقعة هي الأولى من نوعها| «اعتذار علني» من زوج لزوجة على صفحات احدى الصحف الشهيرة.. يشعل الـ «فيس بوك»!! 8

 

القصة بالتفاصيل ورد الزوجة

 

أطراف «إعلان الاعتذار» تحدثوا عن أسبابه ونتائجه، فالزواج بين عماد ومنال، التى تعمل مديرة الشؤون المالية لقطاع بريد مصر الوسطى ببنى سويف، دام لأكثر من 24 عاماً، وانتهى بانفصال منذ عام 2014، وأعقبته خلافات بين الطرفين، تطورت ووصلت إلى قطيعة بين الأم وأولادها من جهة والأب من الجهة الأخرى.

أحمد عماد، ابنهم الأكبر، 26 عاماً، والذى يقيم فى السعودية منذ عامين ويعمل مهندساً للكهرباء، وجاء إلى مصر فى زيارة سريعة أراد خلالها تهدئة الأوضاع بين الطرفين، يقول: «المشكلة إن الوالد أثناء الانفصال كان غضبان جداً فصدر منه كلام غير لائق على والدتي وانتشر بين الناس فى بنى سويف».

محاولات وأفكار كثيرة للصلح بين الأب والأم بحث أحمد عنها، ويقول: «أنا عارف إنهم خلاص مش هيرجعوا بس على الأقل ماما تسامحه، وإخوتي يرجعوا يكلموه تاني عشان هما زعلانين منه أوى».

جلس أحمد يفكر مع والده إلى أن استقروا على نشر اعتذار مدفوع الأجر فى جريدة «المصري اليوم»، التى اعتادت والدته قراءتها، يقول الوالد عماد: «أحمد أول ما اقترح علىّ الفكرة أنا وافقت على طول، مش عيب أبداً لما تغلط فى العلن، تعتذر برضه فى العلن».

ينتظر عماد رد فعل زوجته السابقة على الاعتذار ليقدم على خطوة أخرى يحاول فيها الاعتذار بشكل مباشر.

على الجانب الآخر، استقبلت منال هذا الاعتذار بكثير من الرضا والقبول، حيث اشترت نسخا كثيرة من الجريدة وقامت بتوزيعها على الجيران والأقارب الذين عاصروا هذه المشاكل العائلية، وتقول: «الاعتذار بمثابة رد اعتبار بعد ظلم وقع علىّ فى لحظة غضب منه، وبعد اتهامات وجهها لي أمام الأقارب والجيران».

ترى منال أن هذا الاعتذار كان بمثابة المهدئ أيضاً لأولادها: «نفسيتهم اتحسنت جداً، ومستعدين دلوقتي يكلموا باباهم، بس أنا لا، قبلت الاعتذار المكتوب آه، بس رافضة نرجع نتكلم تاني خالص».