على الرغم من عدم وجود أدلة تشير إلى منفذي تفجيري كنيسة مار جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، إلا أن تنظيم داعش الإرهابي أصدر بياناً عقب العمليتان الآثمتان أكد خلالهما عن مسئوليته عن التفجيرين، وكشف أيضاً عن أن منفذ هجوم الإسكندرية يدعى أبو إسحاق، ومنفذ هجوم طنطا يدعى أبو البراء.
وعلى إثر ذلك إنتقلت كاميرا برنامج العاشرة مساءاً الذي تذيعه قناة دريم ويقدمه وائل الإبراشي، إلى مسقط رأس المشتبه به في تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا ويدعى أبو البراء، وإلتقى البرنامج بعائلته وأصدقائه في مدينة كفر الشيخ.
شقيق أبو البراء المشتبه به في تفجير كنيسة طنطا، قال أن أخيه إدعى أنه سيذهب لآداء خدمات للحجاج، وعقب ذلك بشهر إتصل بأهله وقال لهم أنه تعرض للخداع وأنه حالياً في سوريا، وكشف شقيق أبو البراء عن أن أخيه نادم على الذهاب لسوريا وأنه لا يمكن أن يقوم بعمل أسود مثل تفجير كنيسة طنطا.
وكشف شقيق المتهم عن أن آخر مكالممة حدثت بينهما كانت يوم الجمعة الماضية، وقد إطمأن خلالها أبو البراء على أسرته وأولاده، مشدداً على أن أخيه حي حتى الآن لكنه تم خداعه وسافر لسوريا، وتابع “هوا اللي بيروح مع الناس دي بيعرف يمشي تاني؟”.
وعن شهادات جيران أبو البراء، فقد قال بعضهم أنه رجل يتمتع بسمعة جيدة في المنطقة التي كان يسكن بها، لكنهم أجمعوا أنه إختفى عن الأنظار منذ ما يقارب الـ 4 سنوات، لكن آخرين لم يستبعدوا إمكانية قيام تنظيم داعش الإرهابي بتجنيده في سوريا.