قام بعض الأشخاص المتطرفين في يوم الأحد 9 أبريل من عام 2017 بعمل أقل ما يقال عنه أنه عمل تقشعر له الأبدان ، وهو تفجير الكنيستين مارجرجس بمدينة طنطا وكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية، وقد صرحت جماعة داعش أنها خلف تلك العملية الإرهابية التي نتج عنها قتل نحو 50 وإصابة نحو 126 شخصا من المدنيين وقوات الشرطة المصرية مما تسبب في حالة حزن طافت أرجاء البلاد.
وقد تم الإعلان عن المشتبه بهم في القيام بعمليتي التفجير المذكورين، فالمشتبه به الأول في عملية تفجير كنيسة مارجرجس هو “أبو البراء المصري” مواليد كفر الشيخ متزوج ولديه أبناء وقد سافر إلى سوريا في عام 2013 ثم إلى لبنان ثم عاد إلى سوريا مرة أخرى.
أما عن مفجر كنيسة المرقسية بالإسكندرية فهو “أبو إسحاق المصري” مواليد منيا القمح عمل كمحاسب في الكويت لفترة بسيطة ثم سافر إلى سوريا عام 2013 وبعدها استقر في سيناء.
ولأول مرة في حوار مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج كل يوم على قناة ON TV، صرح الأستاذ محمد رجب شقيق المشتبه الأول في عملية تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بأن أخيه ليس من قام بهذا العمل وأنه على الرغم من أن أخيه قد سافر إلى سوريا وأنضم لجماعة داعش إلا أنه قد ندم على ذلك وكان يرغب في العودة لمصر.
وقال أيضا أن الصورة التي تم تداولها ليس صورة أخيه فأن أخيه سمين جداً وقصير وشعره الأمامي خفيف، وهي مواصفات منافية للشخص المشتبه به المتداول صورته، وذكر شقيق المتهم أن أخيه ليس في مصر من الأساس وأنه لم يعود لمصر منذ سفره لسوريا عام 2013.