لقد مر على مصر في الأيام السابقة حالة عامة من الحزن والأسى على ما حدث في كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية من انفجار قنبلة في كل منهم نتج عنها الكثير من المصابين والجرحى سواء من المدنيين أو عناصر الشرطة المصرية.
وانتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي وجوجل العديد من الفيديوهات التي قامت بالتقاط ما حدث وتم عمل لقاءات صحفية مع المصابين، ففي كنيسة مارجرجس دخل الإرهابي وبحوزته القنبلة ووصل إلى كرسي البابا ومن ثم تمت عملية التفجير، أما في الكنيسة المرقسية لم يستطع الانتحاري الدخول للكنيسة عبر البوابة الالكترونية فقام بتفجير نفسه أمامها، وقد نتج عن انفجار الكنيستين قرابة الخمسون قتيلاً والعديد من المصابين.
وما حدث وما سوف يحدث لن يؤثر إطلاقا على الوحدة الوطنية ولن يسبب أي بلبة أو انعدام الأمان وأبسط دليل على ذلك أن بابا الفاتيكان سوف يقوم بزيارة مصر في الموعد المقرر ولن يقوم بإلغاء زيارته رغماً عن أنف الإرهاب والتطرف.
فقد قامت الكنيسة الكاثوليكية في مصر بإعلان أن البابا فرنسيس سيقوم بزيارة مصر في الموعد المحدد ولن يتم تأجيل أو تغيير الميعاد وهو يوم 28 و 29 من أبريل الحالي 2017.
وصرح الأنبا عمانونيل رئيس اللجنة المنسقة لهذه الزيارة ومطران الأقصر للأقباط الكاثوليك أن البابا فرنسيس لن يلغى الزيارة لمصر بل أنه يتطلع لزيارة مصر في الموعد المحدد وأن الجهات المسؤولة في دولة الفاتيكان أكدت عدم إلغاء الزيارة أو حتى تأجليها.