ذكر تقرير لوكالة رويترز للأنباء أن الإنفجار الذي وقع في ثاني أكبر المدن المصرية، والذي أودى بحياة 17 شخصاً بما في ذلك 7 من رجال الشرطة، جاء بعد إنفجار قنبلة في كنيسة قبطية في طنطا، أودى بحياة 28 وأصاب 80 آخرين.
وسلط التقرير الضوء على تزايد حالة الغضب في صفوف الأقباط المصريين بعد فشل قوات الأمن المصرية في حماية الكنائس أثناء الإحتفال بأحد السعف أول أمس.
ويرجح التقرير تصاعد الغضب ضد فشل الدولة في تأمين الإحتفالات الدينية، حيث عبر الأقباط في طنطا عن غضبهم نتيجة التقصير في الإجراءات الأمنية، بالرغم من وجود تحذيرات مسبقة بشن هجمات، إلا أن الشرطة لم تتحرك لحمايتهم.
وصرح مسئول أمني بارز لرويترز أن الكنيسة التي حدث بها التفجير اكتشفوا قنبلة بالقرب منها وقاموا بتفكيكها قبل أسبوع، وأكد بيشوي أشام ابن عم أحد ضحايا طنطا أن جهاز كشف المعادن كان لا يعمل وأن الأمن كان على علم بذلك.
وفي الإسكندرية تجمع الشباب القبطي في الجنازة مرددين هتاف “طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط أي رئيس”.
ويشير التقرير إلى أن جنود الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء يخوضون منذ فترة طويلة حربا يشنها عليهم تنظيم الدولة في مصر منذ سنوات، لذا فإن زيادة الهجمات ضد المسيحيين في الدلتا والوادي قد يحول التمرد المحصور في إقليم سيناء إلى صراع طائفي أوسع على حد وصفها.