أيّدت محكمة “جنح المطرية” يوم أمس الاثنين بالحكم على اثنين من المجندين للشرطة لمدة ثلاث سنوات في السجن، بالإضافة إلى غرامات مادية بسبب الاتهامات الموجهة إليهم بالاعتداء على الأطباء في مستشفى المطرية التعليمي.
ووفقا لما صرحت به محامي الأطباء “السيدة قنديل”، المجندين هم الذين قادوا الهجوم على الأطباء، وكان الاثنان قد حرضا سبعة زملاء آخرين للحصول على المساعدة منهم، مما أدى إلى محاكمة مجموعه التسعة مجندين.
في سبتمبرالماضي، حكم على جميع المتهمين ثلاث سنوات في السجن، ولكن جنديان منهم ناشدوا حكمهم، وتم تخفيض عقوبتهم في يناير “كانون الثاني” لمدة ستة أشهر، بمقابل تعويض مادي للضحايا.
يأتي هذا مع استمرار قنديل في اتهام وزارة الداخلية لكسر القانون، لأنها تبقي بعض المتهمين على حرية تامة بالرغم من حكم المحكمة، وأضافت :” على الرغم من هذا التلاعب في القانون، سنواصل المطالبة بحقوق عملائنا”.
وكان الحادث قد أثار غضب الأطباء، الذين تجمعوا في فبراير الماضي في الجمعية العمومية ضد وحشية الشرطة.