أقام مشيعو الشيخ “محمد أبوشومة”، بائع البخور، والذين يطلقون عليه، صاحب البركات والنفحات، بالطبول والمزامير والأعلام الخضراء، طافت شوارع، منفلوط بمحافظة أسيوط، تنصيبًا لـ “ولي” جديد، كما يعتقد مريدوه بذلك، بأنه أحد أولياء الصالحين.
ورفض مشيعو، “أبو شومة” مجهول الأصل، الذي نزح إلى مدينة منفلوط، ولا يعلم أحد من أين أتى أو أين هي أسرته، دفنه فور وفاته، وطافوا بنعشه في شوارع المدينة، مرددين التواشيح الدينية والأذكار الصوفية، معلنين مسيرة جنائزيه لثلاث ليالي.
وقالوا عنه أنه ظل طوال حياته كتومًا، قليل الكلام، يقضي معظم أوقاته في الشارع بين المواطنين يبيع البخور في الأسواق، وحين وافته المنية لم يُعثر على بطاقة شخصية له أو أي أوراق رسمية تدل على شخصيته، ما أخر الإجراءات الرسمية لدفنه الذي تم الأربعاء الماضي.