بعد اكتشاف تمثالي المطرية “رمسيس الثاني، سيتي الثاني” واستخدام “كراكة” لانتشالهم، علق وزير الآثار السابق زاهي حواس على تلك الواقعة، حيث قال أن تلك الطريقة المستخدمة عالميا لانتشال قطع الآثار الكبيرة الحجم والموجودة على عمق مترين تحت المياه الجوفية.
وأوضح حواس أن منطقة “سوق الخميس” موقع أثري هام، حيث كان يوجد به أعمال حفر علي بقايا معابد للملك إخناتون والملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني، وأن الوسيلة المستخدمة لاستخراج التماثيل المكتشفة أحدثت دعاية على مستوى العالم.
وأشار حواس أن جميع المباني الموجودة في منطقة المطرية تحتها بقايا معابد و مقابر أثرية، وأغلبها موجود تحت المياه الجوفية بأعماق تتراوح ما بين اثنين إلى 4 أمتار، مما يتسبب في صعوبة انتشال الآثار المكتشفة.
وأكمل حواس أن جميع الآثار المكتشفة بالمطرية لا يوجد بها تمثالا واحد كاملًا حيث كان قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية، نظرا لأن المسيحين كانوا يعتبرونها مباني ومعابد وثنية، على أن تنقل القطع الكبيرة من الآثار بالونش يوم الإثنين.