مع عودة ارتفاع الدولار ووصولة في البنوك إلى 18.20 جنية بعد انخفاضه لأقل من 16 جنية لمدة شهر، الأمر الذي يهدد بارتفاع أسعار السلع الرمضانية ويطيح بآمال المستهلكين الذين توقعوا انخفاض الأسعار عقب انخفاض الدولار في شهر فبراير الماضي، ويوضح المستوردين أن السلع الرمضانية يتم استيرادها الآن في ظل ارتفاع مستمر للدولار أمام الجنية المصري.
وقال “حمدي نجار” رئيس الشعبة العامة للمستوردين إن تراجع الواردات يخفض قدرة المستورد على التفاوض على أسعار السلع التي يستوردها من الخارج، وتؤدي المحصلة إلى زيادة التكلفة التي تشمل ارتفاع السعر على المستهلك.
كما أوضح أن المستورد الذي يحصل على الدولار ب 18.50 سيحسب متوسط السعر مع قيمته السوقية ويسعر منتجه كما الحال عند الانخفاض.
كما أكد على أن البنوك لم تدعم المستوردين إلا في المجالات الأساسية فقط وأن صعوبة الحصول على الدولار واللجوء إلى السوق السوداء من قبل المستورد سينعكس وبقوة على أسعار السلع في الفترة المقبلة.
تصريحات المستوردين عن أسعار التمور
صرح “أحمد شفيق” رئيس شركة المتوكل للتمور أن التمور سترتفع ولكن سوق المنافسة بين الموردين سيحد من حجم الزيادة حيث أوضح أن التمور سترتفع بين 30 جنيهاً و50 جنيهاً بحسب كل صنف، بدلاً من 25 إلى 30 جنيهاً في الوقت الحالي.
تصريحات عن أسعار اللحوم والدواجن
صرح “سمير سويلم” رئيس الاتحاد المصري “لمستوردي ومصنعي اللحوم والأسماك والدواجن”، أن ارتفاع أسعار صرف الدولار الآن يهدد بتلبية احتياجات السوق المصري المحلية وخاصة مع أقتراب دخول موسم رمضان، مشيداً بضرورة العمل على إشباع السوق بأسعار متوسطة قبل موسم رمضان عن طريق دعم المستوردين وتوفير الدولار لهم من البنوك.
وأوضح “أنور العبد” رئيس “شركة الأهرام للدواجن” أن سعر الدواجن في السوق يرتبط بأسعار العلف، موضحاً أن ارتفاع أسعار الصرف للدولار ستنعكس بشدة على أسعار العلف ومن ثم أسعار الدواجن المحلية في الفترة المقبلة.