أقام الدكتور علي مصيلحي، ووزير التموين والتجارة الداخلية، مساء اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفياً لتفسير قراره الأخير بتخفيض عدد الأرغفة بالكروت الذهبية، والتي يتم من خلالها صرف الخبز للمواطنين الذين لا يملكون بطاقات تموينية إلكترونية أو من لديهم بطاقات إلكترونيه ولكن متوقفه لأي سبب ما .
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أنه قرر تخفيض عدد الأرغفة على الكروت الذهبية لأصحاب المخابز بحد أقصى 500 رغيف للكارت الواحد بعدما كان يتراوح عدد الأرغفة بالكارت الذهبي من 1000 إلى 4 آلاف رغيف يومياً، لأن هناك بعض من أصحاب المخابز ضعاف النفوس كانوا يتلاعبون في عمليات صرف الخبز بطريقة وهمية مما يضر بمصلحة المواطن .
وجاء على لسان مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية أان كمية الأرغفه التي كانت تصرف بواسطة الكارت الذهبي تزيد عن 6 مليون رغيف يومياً، من خلال ما يقرب من 20 ألف مخبز على مستوى الجمهورية، بتكلفة 3.6 مليون جنيه، موضحا أن متوسط تكلفة إنتاج الرغيف بعد تحرير سعر الصرف 60 قرشا، وأن هناك بعض أصحاب المخابز إاستغلوا الكارت الذهبي لصرف الخبز عن طريق عمليات وهميه للحصول على عدد اكبر من فارق إنتاج الخبز .
كما جاء علي لسان الوزير أن الجميع يعلم بأن المواطن لا يحصل على المواد الغذائية المدعمه في النظومه المعمول بها حالياً .
وصرح الدكتور علي المصيلحي أنه هو المسؤل عن هذا القرار بعد عمليات مناقشة واسعه مع مسؤلي وزارة التموين بجميع المحافظات حول هذا الأمر .
كما أكد الوزير على جميع الجهات المعنيه بحصر جميع البطاقات الورقية لتحويلها في أسرع وقت ممكن إلى بطاقات إلكترونية لمنع التلاعب وإيصال الدعم الي مستحقية من الطبقة الفقيرة .
كما وجة وزير التموين والتجارة الداخلية إلى تكثيف جهود الوزارة في عمل حملات رقابية على جميع المنافد وذلك للتأكد من توافر جميع المواد الغذائية للمواطنين.