أدى الضغط المرتفع من قبل المستوردين منذ مطلع الشهر الحالي لتوفير السلع الأساسية التي يستهلكها المواطن المصري في شهر رمضان ، والتي تسمى بشنطة رمضان والسلع الرمضانية المختلفة إلى أن يواصل الدولار سباقة أمام الجنية المصري.
حيث يسعى المستورد للحصول على الدولار مهما كان السعر ليستطيع إتمام عملية الاستيراد، والحصول على بضاعته المطلوبة ليواجه دخول رمضان، ويستطيع الحصول على مكسبة السنوي، ولكن من المتوقع أن تؤدي هذه المحصلة في النهاية إلى ارتفاع أسعار السلع الرمضانية في رمضان المقبل.
فقد تراجع الجنية 20 قرشاً أمام الدولار في الأسبوع الماضي في البنك المركزي، لتسجل العملة الخضراء 18.10جنيهاً للشراء، و18.20 جنيهاً للبيع، بدلاً من 17.90جنيهاً للشراء، و18 جنيهاً للبيع.
بينما تجاوز الدولار اليوم لأول مرة منذ أسابيع حاجز ال 18.20جنية في البنوك ، ليصل إلى 18.10جنيهاً للشراء، و18.25 جنيهاً للبيع.