دائما ما إعتادت الصحفية بجريدة صوت الأمة “دينا الحسيني” أن تبدأ حديثها مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بـ “بحبك وبموت فيك”، وعلى الرغم من أن مبارك قام بتغيير رقم الهاتف الخاص به عدة مرات من أجل الهروب منها، إلا أنها كانت تحصل عليه بطريقتها الخاصة، وأجرت مع مبارك مكالمة هاتفية نشرتها على الرغم من أنه رفض خلالها الإدلاء بأية تصريحات.
الإصرار الشديد من قبل دينا الحسيني على إجراء حديث صحفي مع مبارك جعل الرئيس الأسبق يقوم بالرد عليها بشكل مقتضب وساخر، فعندما طلبت دينا الحسيني منه الحديث عن أبنائه قال لها “شوفي لك غدوة حلوة وحلي عني، أنا مش الرئيس أنا صديقه، الرئيس عنده مواعيد مهمة كتير ومش فاضيلك”.
وحين قامت دينا الحسيني بتقديم التهنئة لمبارك على برائته من تهمة قتل المتظاهرين رد عليها بشكل ساخر قائلاً “إنتي أكيد اللي قتلتي المتظاهرين، ده أنا هبلغ عنك وهفضح الدنيا”.
وفي رد منه حول سؤال من دينا الحسيني بشأن شعوره بعد رفع إسمه ممن محطة المترو “ياستي متجرينيش في الكلام ده أنا أنصح مني، يكتبوا الشهداء يكتبوا اللي هما عايزينه، هما أحرار وميهمنيش”.
الجدير بالذكر أن دينا الحسيني هي واحدة من ضمن أنصار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقامت بإجراء أول مكالمة هاتفية معه بناءاً على هذا الأساس، لكنها قامت بنشرها على الرغم من وعدها للرئيس الأسبق بعدم نشرها، وبعد أن غير مبارك رقم هاتفه تمكنت من الوصول له من خلال أحد المصادر في مستشفى المعادي العسكري.