عرض الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه “العاشرة مساءاً” المذاع على قناة دريم، تقريراً مصوراً يرصد ظاهرة خطيرة بدأت تنتشر في الأسواق المصرية، والتي تتمثل في ظهور ما يسمى بـ “الممبار الصيني” إلى أسواق اللحوم والأسواق الكبرى، حيث يتهافت عليه المواطنون بشكل كبير ويقبلون على شراءه على الرغم من شكله الغريب وعدم معرفة مصدره حتى الآن.
وأكد البائعون أنهم يقومون ببيع الممبار الصيني ويجدون إقبالاً كثيفاً من قبل الزبائن عليه، نظراً لإنخفاض سعره بشكل كبير عن الممبار البلدي الذي إرتفع سعره مع إرتفاع أسعار اللحوم، ويقول أحد البائعين أن هذا الممبار يأتي إليهم جاهزاً ومضاف إليه بعض المواد الكيميائية الغير معروفة، فيما يشير آخرون أن مادة البلاستيك تدخل في صناعته، وأنه منتج صناعي من الدرجة الأولى وليس طبيعياً.
أم محمد، بائعة خضروات شهير بسوق إمبابة، جلست واضعةً أمامها “طشت” ممتلئ بقطع الممبار الصيني، وأشارت إلى أنها تقوم بالذهاب للسلخانة بشكل يومي من أجل الحصول على كمية من الممبار الصيني الذي تحصل عليه نظيفاً ومملحاً وجاهزاً حتى يتحمل الشحن والنقل لمسافات بعيدة، موضحةً أنه لا يوجد فرق بينه وبين الممبار البلدي، وأنها تأكل منه منذ فترة مع أسرتها ويتمتعون جميعاً بصحة جيدة.
الممبار الصيني
ومع غزو الممبار الصيني للأسواق وتهافت المستهلكين إليه، قامت مديرية الطب البيطري بمحافظة الجيزة بأخذ عينات منه للتأكد من مدى صلاحيتها ومطابقتها للشروط الصحية، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن ما تم التوصل إليه.
الإعلامي وائل الإبراشي وصف ظهور الممبار الصيني في الأسواق بأنه إهانة للمصريين، مؤكداً أن وجود فوانيس رمضان صيني أمر طبيعي ولا مشكلة فيه، لكن وجود ممبار صيني هو أمر غير مقبول وعنوان للفشل على حد قوله.