قام العديد من أسر المسيحين بمدينة العريش بشمال سيناء بالفرار إلى مدينة الإسماعلية، وذلك بعد استهدافهم من قبل الإرهاب الغاشم، وقتل نحو سبعة مسيحيين خلال الأسبوعين الماضيين، ويتلقى المسيحيين المقيمين فى مدينة العريش العديد من التهديدات بقتلهم إن لم يغادرو المدينة، بجانب قيام عناصر من الجماعات التكفيرية بحرق منازل المسيحين وقتلهم داخل بيوتهم .
وأدانت الكنيسة القبطية المصرية هذه الأعمال، مؤكدة بأن كل هذه الأحداث تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية، كما أصدر محافظ شمال سيناء قراراً للجهات الحكومية من جامعات ومدارس ومصالح حكومية بأن المسيحين من موظفين وطلاب فى إجازة لحين عودة الأمن والاستقرار مرة أخرى .
كما أكد البابا تواضروس الثاني بأن كل هذه الأعمال الإرهابية تستهدف ضرب وحدتنا الوطنية فى التصدي للإرهاب .