قامت وزارة الصحة المصرية برفض 18 ألف طن من القمح الروسي، حيث تبين إصابته بالدود الحي، وذلك من خلال أخذ عينات من القمح المستورد، من مخازن الشركة المصرية المستوردة.
ويأتي هذا الكشف في سياق روتيني من الوزارة حيث تم تخزين هذا القمح لمدة أربعة أشهر من قبل الشركة المستوردة، وتم إرسال التقرير لوزارة الزراعة.
تقرير وزارة واستصلاح الأراضي
أفادت وزارة الزراعة أن القمح المستورد تم الكشف عليه في ميناء الإسكندرية فور وصولة، وأن القمح كان مطابقاً للمعايير والجودة، كما أفاد التقرير الروسي صحة القمح المصدر من بلادهم.
وألقت وزارة الصحة والجانب الروسي الخطأ على الشركة المستوردة المصرية، حيث أن القمح تم تخزينه في مخازن لا تصلح لهذه الكميات الكبيرة، وفي ظروف حفظ غير ملائمة، وأخلى الجانب الروسي مسئوليته ، عن فساد القمح وإصابته بالدود.
بيان النيابة العامة
أكدت النيابة العامة المصرية في يوم 18 من الشهر الحالي، بعد الإطلاع على الوثائق، من كل الأطراف المعنية، وبعد قرار وزارة الزراعة المصرية، ووزارة الزراعة الروسية، وبيان وزارة الصحة المصرية، أن المسئولية كاملة تقع على الشركة المستوردة، وأخلت الطرف الروسي المتمثل في وزارة الزراعة الروسية، والطرف المصري المتمثل في وزارة الزراعة المصرية من المسئولية.
الشعب المصري كالعادة ياكل الزلط بدوده