واجه 67 متهماً في اغتيال النائب العام السابق “هشام بركات”، إضافة جديدة من التهم التي يشتبه في تورطهم بها، وقد نسب إليهم انضمامهم لخلية إرهابية، والتي يطلق عليها “بأنصار بيت المقدس”، وقيامهم بالقتل مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة نارية، ومفرقعات، وصناعة قنابل يدوية، والقيام بثلاث عمليات إرهابية، أخرها التي تسببت بمقتل النائب العام.
العملية الأولى
هو القيام بتفجير كبير، في مدخل مدينة “أبو كبير”، حيث قاموا بزراعة سيارة مفخخه في مدخل المدينة، في يوم الجمعة الموافق السادس من نوفمبر من عام 2015، وقبل صلاة الجمعة انفجرت السيارة، فأدت إلى مقتل طفلين من البلدة، وهما عبد الرحمن عصام مراد، وشقيقه صلاح عصام مراد، وبضعه إصابات من المارة بجوار الانفجار.
العملية الثانية
هي القيام بتفجير عن طريق عبوة ناسفة، تمت زراعتها بجوار قسم شرطة الأزبكية، وهذا في اليوم الثامن من شهر أكتوبر عام 2015، نتج عنه تلفيات في سيارات الشرطة المحيطة بالقسم، دون وقوع خسائر بشرية
العملية الثالثة
القيام باستهداف موكب النائب العام “هشام بركات” في يوم الاثنين، الموافق التاسع والعشرين من يونيو من عام 2015، حيث قام المتهمين بزراعة سيارة مفخخه في طريق مرور الموكب، وأسفر الانفجار علي إصابة النائب العام “هشام بركات” ومن ثم استشهاده، وإصابة بعضاً من طاقم حراسته الخاص.
ومازال رجال الشرطة والمباحث مستمرون في التحريات، للوصول إلى أدله جديدة في علاقة الخلية الإرهابية “أنصار بيت المقدس” بالجرائم الإرهابية التي وقعت في العام الماضي.