أوضحت الشركة العالمية ” سيجما كابيتال ” وهي شركة كبرى لتداول الأوراق المالية، في خلال تقريرها السنوي عن الاقتصاد المصري، أن الدولار سيعاود الارتفاع خلال العام الجاري، مقابلاً للجنيه المصري، حتى يصل إلى مستوي 18 جنيهاً، أو أكثر ولكنه لن يتخطى 20 جنيهاً مصرياً
ثم يأتي نهاية العام وقد أخذت مصر بخطة صندوق النقد الدولي، والمشروعات الاستثمارية، لينتهي هذا العام، ونصل إلى عام 2018 وقد وصل سعر الدولار في السوق المصري المستقر إلى 12.5 جنيهاً.
خطوات صندوق النقد الدولي
أوضحت شركة “سيجما كابيتال” أن علي مصر الأخذ بخطوات صندوق النقد الدولي المتمثلة في
- توفير الطاقة اللازمة للنمو من غاز طبيعي ومحطات للكهرباء.
- زيادة أسعار تذاكر المترو التي ظلت بقيمة جنيه واحد إلى الآن
- سماح الحكومة باستيراد الغاز الطبيعي من قبل القطاع الخاص.
- استكمال العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات تمويل الطاقة
- دعم الاستثمارات الأجنبية وتشجيع الصناعة المحلية، خاصه صناعة الحديد والأسمنت والسيراميك.
- رفع الدعم جزئياً عن الوقود، والمحروقات، وتوفير بدائل أخرى للطاقه كالغاز الطبيعي
- بداية الاستثمار الحقيقي لقروض صندوق النقد الدولي، لتوفير مناخ اقتصادي جديد
وتري شركة “سيجما كابيتال” أن الاقتصاد المصري سينهض من كبوته، وسيتعافى من أزمته الاقتصادية في مطلع عام 2018، بعد إصلاحات اقتصادية حقيقية.