توفي أمس الشيخ عمر عبد الرحمن القيادي السابق بالجماعة الاسلامية بل والمؤسس لها في مصر، وذلك خلال تواجده في السجون الأمريكية لقضاء فترة عقوبة سجنه مدى الحياة على خلفية اتهامه بتفجير برج التجارة الدولي في نيويورك، وكذلك ضلوعه في التخطيط لتفجير مقر هيئة الأمم المتحدة، وفقاً لما هو مدرج في تحقيقات الشرطة الأمريكية.
وفي إطار ذلك تقدمت أسرة القيادي السابق بالجماعة الاسلامية بطلب إلى وزارة الخارجية لاستعادة جثمانه، خاصة بعد تصريح نجله محمد بأنهم حتى الآن لا يعرفون مكان تواجد جثمان أبيهم، وصرح الابن الأكبر لعمر عبد الرحمن بأن محامي الشيخ في أمريكا أكد لهم أن الجهة المنوطة بالتقدم بطلب لإستعادة جثمان والدهم هي وزارة الخاريجة المصرية.
هذا وقد صرح الأستاذ منتصر الزيات محامي الجماعة الاسلامية في مصر، أن جثمان الفقيد سوف يصل القاهرة اليوم على حد ذكره وذلك نتيجة تحركات وزارة الخاجية منذ أمس.