خلال حديثة الأسبوعي والذي تمت إذاعته عبر القناة الفضائية المصرية مساء أمس الجمعة، قام فضيلة الأمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، برفض ما وصفه بـ المزايدة على دور الأزهر الشريف في قضية الطلاق الشفهي، معتبرا أن ذلك تجاوزا للحق والحد.
حيث قال فضيلة الأمام الأكبر انه كان يتمني من بعض المنتسبين إلى الأزهر الشريف ألا يقوموا بإقحام أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، مشيرا بذلك إلى قضيه الطلاق الشفهي، وطالبهم بإن يقوموا بترك المجامع والهيئات المتخصصة في الأزهر الشريف ببيان الحكم الشرعي في هذه القضية.
كما أكد فضيلة الأمام الأكبر أنه و حرصاً منه على عدم الاعتماد على المصادر الفقهية المعروفة في الأربعة مذاهب التي تجمع على أن الطلاق لا يحتاج إلى إشهاد، بل قام أيضا بالبحث عن الآراء المخالفة التي تشترط الإشهاد في الطلاق، وفي نهاية الأمر تم الحكم على القضية من واقع دراسة الآراء المختلفة وحججها.