أكد مصدر قيادي بجماعة الاخوان المنحلة بتركيا عن وقع قيادتها القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت لعملية نصب كبرى ، تسببت تلك العملية بخسارة الجماعة مبلغ مالي قدره 150 مليون ريال سعودي ، الأمر الذي أدى إلى ظهور خلافات داخلية حادة بين قياداتها.
حيث أكد المصدر من أن كلاً من القيادي علي عبد الفتاح والقيادي مدحت الحداد وهما مصريين مقيمين بتركيا ، هما المسئولين عن نقل أموال الجماعة بين الدول لتدعيم مكاتب الاخوان المختلفة، حيث تم الإتفاق بينهم وبين رجل أعمال يمني مرشح من قبل مكتب جماعة الاخوان بدولة اليمن لنقل 150 مليون ريال سعودي ، كما أكد المصدر خبرة رجل الأعمال اليمني الواسعة بعمليات نقل وتهرب الأموال عبر الحدود.
أضاف المصدر بأن عملية التحويل قد تمت بالفعل لرجل الأعمال ليجدوا بعدها إختفاء رجل الأعمال بعد عملية التحويل ليعاود الظهور بعدها مدعياً القبض عليه من قبل دولة خليجية حيث تم إجباره عن التنازل الكامل عن جميع أمواله.
تشهد الجماعة المنحله العديد من الخلافات المادية بداخلها وذلك بسبب أملاك الجماعة والأموال الخاصه بها والتي ليس لها صفه رسمية ، فيتم وضعها تحت تصرف قيادتها ، الأمر الذي يؤدي إلى وجود عمليات نقل أملاك ,وأموال لشخصيات فردية وليس باسم الجماعة، حيث شهدت الجماعة من قبل في عهد المرشد العام السابق عمر التلمساني خلاف مادي بين أسرة رجل أعمال ينتمي للجماعة وعضو من مكتب الأرشاد المتواجد حالياً بالسجن على حصة أرباح من حق الجماعة ولكنها مدونه بالأوراق الرسمية باسم عضو المكتب.