عقب إعلان أجهزة الطب البيطري عن ظهور بؤر إصابة بالحمى القلاعية بين الماشية بمنطقة صعيد مصر ، أتجه العديد من المزارعين إلى تحصين الماشية من الإصابة بالمرض وذلك عن طريق تغذية الماشية ببواقي المولاس من قصب السكر والمتواجد بالأراضي الزراعية عقب الإنتهاء من حصاد المحصول بحرق الأرض الزراعية.
كما أكدت الدكتورة فاطمة سعد مدير عام الطب البيطري بمواصلة الإدارة العامة للطب البيطري لحملات التحصين للماشية ضد مرض الحمى القلاعية بعد ثبات ظهوره بثلاث مناطق ، حيث تقوم الإدارة بنشر التطعيمات علي جميع الحيوانات التي تقع في حيز يصل إلى 10 كليو متر من منطقة الإصابة ، حيث تم بالفعل تطعيم أكثر من 85 % من الماشية التي تقع بالمناطق التي تحيط ببؤر الإصابة.
على الرغم من إستمرار عملية التحصين فقد قام مزارعي بعض المراكز والقري التابعة لمحافظة أسوان من تغذية الماشية لديهم ببقايا مولاس القصب المتبقي بعد حرق الأرض عقب إنتهاء محصول حصاد قصب السكر ، حيث أكد بعض المزارعين إن هذا الإجراء يعد إجراء وقائي كما أطلق علية بعض المزارعين ” بالطب البديل ” لحماية الماشية من الإصابة بالمرض حتى وصول التحصينات من الإدارة البيطرية.
حيث علق أحد المزارعين بقرية “وادي النقري” التابعة بمحافظة أسوان بمركز “نصر النوبة” بأنهم يتبعون تلك الطريقة لتأخر عملية التحصين للماشية بمراكزهم حيث ناشد العاملين بالإدارة العامة للطب البيطري من سرعه الإنتهاء من تحصين جميع المناطق التي تحتوي على نسب إصابة والمناطق التي تتبعها للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمنطقة والقضاء على المرض.