استطاعت البعثة الأثرية اليابانية المصرية من التوصل إلي مقبرة الكاتب الملكي في عصر الدولة الحديثة خلال الحقبة الزمنية للأسرتين التاسعة عشر والعشرون والتي عرفت بعصر “الرعامسة” نسبة إلي من حملوا أمس “رمسيس” خلال تلك الحقبة.
تعرف حقبة عصر “الرعامسة” بهذا الأسم لما شهدت هاتين الأسرتين من فراعنه يحملون أسم “رمسيس” والذي يعني باللغة الهيروغليفية بأبن الإله “رع” وقد حكموا مصر لفترة زمنية تقترب من 225 عاماً بداية برمسيس الأول عام 1292 قبل الميلاد وحتي رمسيس الحادي عشر عام 1077 قبل الميلاد.
كما صرح السيد الدكتور “محممود عفيفي” رئيس قطاع الأثار المصرية بإن عملية الكشف الأثري جاء أثناء عمليات المسح والتنظيف التي تقوم بها البعثة بالمنطقة الشرقية من الفناء الأمامي لإحدي مقابر رجال الدول بعهد الملك “أمنحتب الثالث” ويدعي “أوسرحات” حيث تبين وجود فتحه كبير بمنطقة الفناء الأمامي، كما تم التعرف علي صاحب المقبرة ويدعي ” خونسو” حيث كان يعد الكاتب الملكي في تلك الأونه.
وأضاف “جيرو كوندو” مدير البعثه من الجانب الياباني إن تلك المقبرة تنبئ بوجود العديد من المقابر الأخري والتي تخص أيضاً رجال الدولة خلال تلك الحقبة الزمنيه لهذا العصر، والتي لم يتم التوصل إليها حتي الآن.
تحتوي المقبره علي نقوش أثرية ومناظر هامه تتواجد عل الجدار الشرقي للمقبرة تمثل مراكب الشمس للمعبود “آتون رع” أله الشمس خلال تلك الحقبه يتعبد له أربعه من القرده ، كما تحتوي علي كمية كبيرة من تماثيل للآلهه “إزيس، أوزوريس” ، كما تحتوي علي نقوش ورموز لأتباع صاحب المقبرة.