شهدت الفترة الأخيرة غضبا كبيراً في دولة إندونيسيا عقب صدور قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب إثر توقيعه مرسوما ينص على “حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة” والذي بمقتضاه يتم منع سفر مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الامريكية.
الدول هي : إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا واليمن وذلك لمدة ثلاثة أشهر-حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.
حيث تعتبر دولة اندونيسيا من اكبر الدول الاسلامية في العالم ويشكل المسلمون 85 بالمئه من سكان إندونيسيا الذي يقدر عددهم نحو 255 مليونا وبالرغم من عدم تواجدهم في قائمة الدول الممنوعة من السفر الى الولايات المتحدة الامريكية الا انها تري ان هذا القرار يزيد من الارهاب ويسيء الى العالم الاسلامي وذلك لتعلق امر هذا القرار بالديانة الاسلامية ذاتها واقحامها حديثه.
وقد صرح الناطق باسم وزارة الخارجية أرماناثا ناصر لوكالة فرانس برس “علي الرغم من ان هذا القرار من شؤون الولايات المتحدة الأمريكية ، إلا أن إندونيسيا تأسف لأننا نؤمن بأن ذلك سيؤثر بالسلب على الحرب ضد الإرهاب و ايضا سيؤثر على التعامل مع أزمة اللاجئين.
واستأنف ناصر حديثه -رغم عدم شمولية القرار لبلاده – أنه من الخطأ أن يتم ربط التطرف والإرهاب بديانه.