وصلت قرارات الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترامب” لتهديد كبري شركات صناع الأحذية الرياضية بالولايات المتحدة الأمريكية بالإنهيار وذلك عقب التوقيع علي أمر تنفيذي بعدم إنضمام الولايات المتحدة الأمريكية لإتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي والتي كانت من أولويات الرئيس السابق “باراك اوباما”.
تعد إتفاقية الشراكه عبر المحيط الهادي “TPPK” إتفاق تجاري حر متعدد الأطراف يهدف إلي زيادة التحرر الإقتصادي بمناطق آسيا والمحيط الهادي ،كما يهدف الإتفاق بين الدول المشتركه إلي إلغاء ما يقرب من 90% من إجمالي التعريفة الجمركية بينهم، حيث وقع الإتفاقية كلاً من بروناوي ، شيلي ، سنغافورة، نيوزيلندا في الثالث من يونيو عام 2005، حيث كانت تستعد الولايات المتحدة الأمريكية بالإنضمام إلي الإتفاقية، والتي تعد من أهم النقاط الأساسية لدي الرئيس الأسبق “باراك أوباما” لما تحمله للولايات المتحدة من زيادة بالدخل الأساسي للولايات أمام فتح الأسواق الأسيوية للسلع الأمريكية.
حيث تواجه شركه “NIKE” كبري شركات تصنيع الأحذية الرياضية بالولايات المتحدة الأمريكية تهديدات بصدور تلك القرارات ، حيث يتم تصنيع أكثر من 40% من منتجات الشركة بالعديد من المدن التابعه للإتفاقية، كما تصل نسبة الرسوم الجمركية للأحذية الرياضية إلي 20% وهي نسبة كبيرة حيث كانت تسعي الشركة لإنضمام الولايات المتحدة إلي الإتفاقية للحد من تلك الرسوم.
كما تواجه أيضا الشركة ضريبة الحدود الجديدة والتي يسعي الرئيس “ترامب” إلي تطبيقها خلال المرحلة القادمة علي جميع الشركات الأمريكية التي تستورد سلع مصنعه من خارج الولايات المتحدة.