كشف الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق أنه كان من المقرر تعينه رئيساً لوزراء مصر عقب ثورة 30 يونيو طبقاً لخارطة الطريق التي تم صياغتها في 3 يوليو، وأنه كان هناك توافق بين شباب تمرد وجبه الإنقاذ ودكتور عبد المنعم أبو الفتوح باعتباره ممثل التيار الإسلامي على تعينه رئيساً للوزراء طبقا لخارطة الطريق بصلاحيات كامله.
حيث قال البرادعي خلال الحلقة الرابعة من برنامج “وفي رواية أخرى” والذي تمت إذاعته منذ قليل عبر “شبكة التلفزيون العربي” أنه خلال أول أجتماع الرئيس السابق المستشار عدلي منصور وبحضور عدد من ممثلين القوي الوطنية التي كانت موجوده خلال اجتماع 3 يوليو، مثل شباب تمرد، بالإضافة إلى دكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي تمت دعوته من شباب تمرد باعتباره ممثل التيار الإسلامي الموجود، وبعض الآخرين، وخلال الاجتماع تم التوافق على أن يصبح هو رئيس الوزراء بصلاحيات كاملة.
كما ذكر أيضاً إن الرئيس السابق المستشار عدلي منصور قام بالاتصال به من أجل الذهاب لحلف اليمين كرئيس للوزراء بصلاحيات كاملة ولكن هناك شخصية عسكريه بارزة قامت بالاتصال بالرئيس عدلي منصور من أجل أبلاغة بوفق تعين الدكتور البرادعي كرئيس للوزراء وذلك بسبب اعتراض حزب النور على تعينه.