يشهد الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” موجه من الإنتقادات حول مجموعه قراراته الأخيره والتي أدت إلي ظهور حمله ضده داخل المجتمع الأمريكي.
من جانبها قامت منظمة “الإتحاد الأمريكي للحريات المدنيه” بتنظيم حمله لتجميع توقيعات داخل المجتمع الأمريكي لمقاضاة الرئيس الجديد علي ما قدر أصدره من قرارات حول ترحيل أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي ، منع دخول المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية ، كما تحمل مجموعه قراراته الأخيرة تضييق كامل لحقوق المرأة بداخل الولايات المتحدة.
وقد أعطت المنظمة عنواناً للحمله كتب فيها “نراك في المحكمة” حيث تعد منظمة “الإتحاد الأمريكي للحريات المدنيه” من أكبر المنظمات التي تهتم بشئون الدفاع والحفاظ على الحقوق والحريات مضمونة إلى كل شخص في هذا البلد بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الفردية.
جدير بالذكر فتاريخ “الإتحاد الأمريكي للحريات المدنيه” يعود إلي ما يقرب من المئة عام حيث تم إنشاء الإتحاد في عام 1920 علي يد “روجر بالدوين” ، “كريستال ايستمان”، كما تعد المنظمة غير حزبيه أو ربحيه أي لا تنتمي لإي حزب سياسيى أو تحقيق أرباح عن طريق إي إستثمار، كما تستطيع المنظمة العمل علي التقاضي ، وكسب التأييد العام ، وتعتبر
أولي مهامها الأساسية هي تثقيف المجتمع.
كما واجه الرئيس الأمريكي “جون ترامب” مجموعة من الإنتقادات الأخري حول تلك القرارات من مختلف الأوساط الفنية والسياسية، حيث علقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “مادلين أولبريت” بإن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تكون مفتوحه لجميع الجنسيات والأديان، وأشارت “اولبريت” خلال تعليقاتها علي أحدى وسائل الإتصال الإجتماعي بأن أسرتها من أصول يهوديه وهي نشأت علي الكاثوليكية ومستعده لكي تصبح مسلمة لتري ماذا سوف يفعل بها الرئيس الجديد.