اكتشاف “ضعف السمع” لدى الأطفال الرضع في مراحلهم المبكرة هو أمر مهم للغاية، حيث أنه كلما تم اكتشاف هذا المرض في بداية عمر الطفل، كلما كانت فرص العلاج والاستشفاء منه أمر يسيرا للغاية، لذلك يجب توخي الحذر واكتشاف ذلك المرض لدى الطفل في مراحلة المبكرة للقضاء عليه بسرعة.
حيث صرحت الدكتورة علا محجوب المتخصصة في مجال أمراض الطفولة بأنه لابد من اكتشاف مرض ضعف السمع لدى الأطفال في الشهور الأولى من الولادة، وذلك لسهولة علاج المرض، وأشارت الدكتور بأنه توجد الكثير من الطرق التي تسهل اكتشاف المرض لدى الأطفال.
وأفادت بأنه إذا لم يلتفت الطفل إلى الأصوات الصاخبة التي تحيط به بداية من الشهر الرابع بعد الولادة، مثل أصواف الصفير والخبط والحركة المزعجة، فإنه من المحتمل أن يكون مصابا بأمراض ضعف السمع، حيث تبدأ حاسة السمع لدى الطفل في العمل ابتداء من شهره الرابع بعد الولادة مباشرة.
أيضا إذا لوحظ عدم التفات الطفل إلى الأشخاص الذين يداعبونه إلا حينما ينظرون إلى وجهه ويراهم بعينيه، فإن هذا أيضا يفسر احتمالية إصابة الطفل بمرض ضعف السمع، لكن لا يجب اختبار قدرة الطفل على السمع قبل شهره الرابع، حيث تكون حاسة السمع غير نشطة بقدر كاف.